«نبض الخليج»
اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير حسين الشربيني، أحد أبرز الوجوه في الدراما والسينما المصرية، الفنان الذي رغم أن أغلب أدواره اقتصرت على الأدوار الثانوية، إلا أنه استطاع أن يحجز لنفسه مكانا دائما في قلوب الجمهور بفضل أدائه الصادق وحضوره المختلف..
الشربيني من مواليد يوم 16 , بدأت موهبته بالظهور منذ طفولته، عندما لفت مدرس اللغة العربية انتباهه إلى قدراته في النطق والتمثيل.
ورغم أن طموحه كان مزاولة مهنة التدريس، إلا أن تعيينه في هيئة سكة حديد أسيوط دفعه إلى ترك العمل بعد أحد عشر يومًا فقط، ليعود إلى القاهرة ويعمل صحفيًا بجريدة الجمهورية ثم مذيعًا بالتليفزيون المصري في أيامه الأولى. لكن شغفه بالفن غلبه في النهاية، فالتحق بالمسرح التلفزيوني حيث أدى أدوارا صغيرة قدمته للجمهور.
دخل عالم السينما في منتصف الستينيات من خلال فيلمي الجني عام 1964 والجازة عام 1965، ثم شارك في حوالي"لتر"90 أحد أبرز الأفلام": الأفوكاتو، اللقاء في شهر العسل، قاهر الزمن" وغيرها من الأعمال الهامة.
وفي الدراما التليفزيونية، لعب أدوارًا مميزة في أعمال مثل “ميزو، ورحلة المليون، وعائلة الحاج متولي”., أما المسرح فكان من أبرز أعماله": حمري جمري وعطية الإرهابي."
يذكر أن حسين الشربيني حصل على لقب فنان متميز في المسرح الحديث، وتم تكريمه من وزير الثقافة فاروق حسني، وحصل على العديد من الجوائز منها جائزة أفضل ممثل في دور ثان عن فيلمي الرغبة وتشغيل الوحوش في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالإضافة إلى جائزة مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون وتكريمه في مهرجان زكي طليمات..
وابتعد عن الساحة الفنية منذ عام 2002 بعد الإصابة التي تعرض لها، وظل بعيدا حتى وفاته 15 سبتمبر 2007، تاركاً إرثاً فنياً مليئاً بالأدوار التي تظل راسخة في ذاكرة المشاهد العربي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية