«نبض الخليج»
ناقش محافظ درعا أنور طه الزعبي، اليوم الإثنين، الخطة الإصلاحية للعملية التعليمية في المحافظة، مع المجلس التنفيذي المكلّف بمتابعة تنفيذ الخطة.
وأفادت معرفات محافظة درعا الرسمية، بأن الخطة ركزت على تحليل الواقع التعليمي في الميدان وتحديد مكامن القصور، للوصول إلى رؤية إصلاحية متدرجة تتضمن إجراءات عاجلة وأولويات تنفيذية قابلة للقياس.
وشملت الخطة خمسة محاور استراتيجية هي:
-
تحسين البيئة التعليمية وتوفير المستلزمات الأساسية في المدارس
-
رفع كفاءة العاملين وسد النقص في الكوادر التعليمية والإدارية
-
ترسيخ العمل المؤسسي وتوضيح الصلاحيات والمسؤوليات
-
تعزيز جودة التعليم والانضباط المدرسي وتفعيل المتابعة النفسية والاجتماعية للطلاب
-
تطوير قنوات التواصل الإداري وتبسيط الإجراءات
وأكد المحافظ خلال الاجتماع على ضرورة متابعة تنفيذ هذه المحاور وفق جدول زمني واضح، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان تحقيق نتائج ملموسة تنعكس إيجاباً على الواقع التعليمي في المحافظة.
“جهة استشارية عليا وتوحيد الرؤى”
وجاءت الخطة بعد مضي شهر على تشكيل مجلس للتربية والتعليم في المحافظة، في “خطوة إصلاحية لمواكبة ما بعد التغيرات السياسية الأخيرة في البلاد، وإعادة بناء منظومة تعليمية حديثة تعيد للتعليم السوري مكانته”.
ونصّ القرار الصادر عن المحافظ الزعبي أن يرأس الأخير المجلس، ويضم في عضويته كلاً من الدكتور أسامة المقداد نائباً للرئيس، ورئيس فرع جامعة دمشق في درعا، ومدير التربية والتعليم، ومدير الأوقاف، ومدير الثقافة، إلى جانب مصعب خميس أميناً لسر المجلس.
وحدّد القرار مهام المجلس بصفته الجهة الاستشارية العليا في المحافظة، والمسؤولة عن توحيد الرؤى بين المديريات المعنية بقطاع التعليم في مراحله ومستوياته المختلفة، إضافة إلى الإسهام في بناء منظومة تعليمية حديثة تخدم التنمية وتعزز مكانة التعليم السوري.
كما كلّف القرار المجلس بمتابعة تنفيذ الخطط التعليمية الوزارية وتوجيهها بما يتناسب مع أولويات التنمية المحلية، مع السماح له بالاستعانة بالخبراء والفنيين في مجالي التربية والقانون.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية