«نبض الخليج»
توغلت دورية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، داخل بلدة رويحينة في ريف القنيطرة الأوسط، وتوجّهت إلى أحد المنازل السكنية، حيث قامت بتفتيشه، قبل أن تنسحب، وفق ما أفاد به مراسل “تلفزيون سوريا”.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تصعيد ميداني متواصل شهده الجنوب السوري خلال الساعات الماضية، حيث سجلت تحركات متزامنة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقت مع جولات مشتركة لأطراف دولية في المنطقة.
وبحسب مراسل “تلفزيون سوريا”، شهدت قرية أم عظام في ريف القنيطرة الأوسط أيضاً، أمس الإثنين توغلاً لقوة إسرائيلية مدعومة بدبابة وأربع سيارات عسكرية، حيث سلكت الطريق المؤدي إلى قرية رسم الحلبي، بالتوازي مع إقامة حاجز مؤقت في المنطقة الفاصلة بين خان أرنبة والصمدانية الشرقية.
جولة روسية في التلول الحمر
في السياق ذاته، أفاد مراسلنا بأن وفداً عسكرياً روسياً، برفقة ضباط من وزارتي الدفاع والداخلية التابعتين للحكومة السورية، أجرى جولة ميدانية في منطقة التلول الحمر بريف القنيطرة.
ونقلت شبكة درعا 24 عن مصادر محلية، وصول وفد عسكري قادم من دمشق إلى محافظة القنيطرة، يضم شخصيات روسية وتركية، حيث مرّ الوفد بمدينة نوى في ريف درعا الغربي قبل أن يتجه نحو القنيطرة، وسط مرافقة من قوات الأمن الداخلي والشرطة العسكرية.
جمود في المفاوضات بين سوريا وإسرائيل
في سياق متصل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الإثنين، توقف المفاوضات بين سوريا وإسرائيل، التي كانت تجري بوساطة دولية بهدف التوصل إلى اتفاق أمني يستند إلى تفاهمات عام 1974، بعد خلاف حول الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب السوري.
وأكدت الهيئة أن “إسرائيل ترفض طلب الرئيس السوري أحمد الشرع الانسحاب من المناطق التي احتلتها بعد سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024″، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال تسعى لاتفاق سلام شامل، وليس مجرد اتفاق أمني، كشرط للانسحاب من تلك المناطق.
ويأتي هذا الجمود وسط تصاعد القلق الإسرائيلي من ضغوط أميركية محتملة قد تدفع نحو تقديم تنازلات، لا سيما بعد زيارة الشرع إلى البيت الأبيض، فيما تواصل إسرائيل تعزيز مواقعها العسكرية في جبل الشيخ.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية