«نبض الخليج»
قال مصدر أمني سوري، الجمعة، إن مسيرة تابعة “لعصابات” في محافظة السويداء جنوبي البلاد، قصفت سيارة للأمن الداخي في بلدة المزرعة بريف المحافظة.
ونقلت قناة “الإخبارية السورية” عن مصدر أمني دون تسميته، أن “العصابات المتمردة في السويداء تستهدف سيارة للأمن الداخلي في بلدة المزرعة، بواسطة درون محمّلة بالقنابل”.
واعتبر المصدر أن “قصف العصابات المتمردة يشكل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، وستتعامل القوى الأمنية بحزم للرد على الانتهاكات”.
ولم يتطرق المصدر لنتائج القصف، بينما تشهد المحافظة اتفاقا لوقف إطلاق النار منذ تموز الماضي، عقب اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ودروز، خلفت مئات القتلى والجرحى.
لكن الميليشيات التي سميت لاحقا بـ”الحرس الوطني” والتي تتبع للشيخ حكمت الهجري، خرقته مرارا واستهدفت نقاطا عسكرية، بينما التزمت الحكومة بالاتفاق وسهلت عمليات إجلاء الراغبين، ودخول المساعدات الإنسانية.
يذكر أنه في تشرين الثاني الماضي، استهدف هجوم لميليشيا “الحرس الوطني” حاجزًا أمنيًا في ريف السويداء الغربي، مما أدى لمقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين أثناء تأديتهم واجبهم. وقالت وزارة الداخلية السورية إنها “تعاملت وحداتنا مع مصدر النيران، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف العصابات”.
تشكيل “الحرس الوطني”
أعلنت مجموعة من الفصائل المسلحة في السويداء، في آب الماضي، اندماجها ضمن ما يسمى بـ”الحرس الوطني في السويداء”.
وبحسب بيان صادر عن الفصائل، بلغ عدد الفصائل التي انضمت للتشكيل 30 فصيلاً مسلحاً، وذلك بهدف الإشراف على الأوضاع الأمنية في المحافظة. كما أعلنت الفصائل التزامها المطلق بقرارات الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، واعتباره “الممثل الشرعي والمخوَّل عن أبناء الطائفة الدرزية في السويداء”.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية