«نبض الخليج»
تحل اليوم السبت 13 ديسمبر ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، إحدى أبرز نجمات السينما في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، والتي ارتبط اسمها بأدوار الرومانسية الهادئة والجمال الأرستقراطي، حيث تركت بصمة فنية بارزة في تاريخ الفن العربي.
ولدت الفنانة زبيدة ثروت بالإسكندرية في 14 يونيو 1940، حيث كان والدها أحمد ثروت. كانت قبطانًا في البحرية المصرية، بينما كانت والدتها تنتمي إلى سلالة السلطان حسين كامل. أنهت دراستها في مدرسة الرمل الثانوية، ثم التحقت بكلية الحقوق وتدربت في مكتب المحامي لبيب معوض، قبل أن تترك العمل بالمحاماة وتتفرغ لمسيرتها الفنية.
دخلت عالم الفن بالصدفة بعد فوزها في مسابقة نظمتها «مجلة الجيل»، حيث نشرت صورتها على غلاف المجلة، خطفت أنظار المخرجين. ومنتجيها، لتظهر لأول مرة على الشاشة عام 1956 من خلال فيلم «دليلة». مع الفنانين شادية وعبد الحليم حافظ.
حصلت على أول دور بطولة مطلق لها في فيلم “الملاك الصغير” عام 1957، وتوالت أعمالها السينمائية، حيث قدمت رصيدا بلغ 27 فيلما، أبرزها “يوم في حياتي”. و”في بيتنا رجل”. و أ "زوجة غيورة جدا" و "حادثة الشرف" و”كان ياما كان يا حب”. و”الفاسقون”.
كما دخل اثنان من أفلامها قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وشاركت زبيدة ثروت مع أكبر نجوم جيلها، وقدمت عددا من الأعمال المسرحية، وكان آخر ظهور فني لها من خلال مسرحية “من يستطيع مساعدة ريم؟” عام 1987، قبل أن تعلن اعتزالها الفن أواخر الثمانينات.
وخلال مسيرتها الفنية، كرمها الرئيس جمال عبد الناصر عن فيلم “في بيتنا راجل”. مع رشدي اباظة.
وفي ذكرى رحيلها في مثل هذا اليوم 13 ديسمبر 2016، تظل رمزًا للجمال والرومانسية، وأعمالها شاهدة خالدة على زمن الفن الجميل.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية