«نبض الخليج»
شهد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري فعاليات اليوم الثاني من ورشة العمل رفيعة المستوى “خارطة طريق للجيل الثاني من منظومة المياه 2.0.. الرؤية الاستراتيجية للوزارة ومسار التحول” والتي عقدت على مدى يومين بحضور قيادات الوزارة وممثلي كافة جهات الوزارة.
وشارك الدكتور سويلم في المناقشات التي دارت بين فرق العمل المشكلة من الحضور والتي تضمنت إعداد مقترحات للمشاريع المستقبلية ذات الأولوية. على المدى القصير والطويل، تحديد مصادر التمويل المقترحة لتنفيذه، ودرجة أهمية كل مشروع، وعلاقة كل مشروع بمحاور الجيل الثاني للمنظومة المائية (2.0). وتم عقد اجتماع لجميع الحضور لتحديد أولويات المشاريع المقدمة من فرق العمل، والذي انتهى بتحديد 75 مشروعاً ذات أولوية. وأشاد وزير الري بالنتائج المهمة التي تحققت في الورشة التي حددت أولويات الوزارة وخططها المستقبلية من المشاريع والإجراءات التي سيتم تنفيذها تحت مظلة الجيل الثاني من المنظومة المائية والتي تعتبر خطة تنفيذية لاستراتيجية الموارد المائية والري 2050. وأشار إلى أن ما تم تحقيقه يعد إنجازا كبيرا ولكنه مجرد بداية لمسار جديد ومختلف في وضع الرؤية المستقبلية للوزارة. وشدد الوزير على أن هذه المشاريع التي تم الاتفاق عليها تعتبر أولويات واضحة للمشاريع التي تحقق أهداف الوزارة ويتعين تقديمها كأولوية للتمويل من موازنة الدولة أو الجهات المانحة. وأشار سويلم إلى أبرز محاور العمل التي تتكامل مع كافة المشاريع المستقبلية لوزارة الري مثل تطوير العنصر البشري وتطبيق مبادئ الحوكمة والتحول الرقمي والإدارة الذكية للمياه. وأشاد الدكتور سويلم بالتفاعل والنقاش البناء بين فرق العمل الممثلة لجهات الوزارة المختلفة، وتكامل الأفكار والمقترحات، مما يجعل خارطة الطريق المقترحة للمشاريع معبرة عن تخصصات واحتياجات مختلف جهات الوزارة. وأكد أن الوزارة تضم كفاءات متميزة ونحرص دائما على الاستفادة من قدراتهم وأفكارهم في خدمة الوزارة. ووجه وزير الري قطاع الإدارة الإستراتيجية ووحدة إدارة المشروعات بإعداد “مذكرة مفاهيمية” لكل مشروع باللغتين العربية والإنجليزية، مع إطار زمني واضح ومؤشرات أداء وآليات شفافة للمكافأة والمساءلة، وتحديد التقاطعات في تنفيذ كل مشروع مع الوزارات والجهات المختلفة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية