«نبض الخليج»
شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، مساء يوم السبت، حملة اعتقالات في مدينة تدمر بريف حمص في البادية السورية، على خلفية الهجوم الذي استهدف قوات أميركية وسورية وأسفر عن قتلى وجرحى.
وقالت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا، إن قوات من التحالف، بمساندة قوى من الأمن السوري، اعتقلت ثلاثة أشخاص على الأقل في مدينة تدمر.
ولفتت إلى أن القوات السورية والأميركية، في أثناء تنفيذ عمليات الاعتقال التي استمرت نحو ساعتين تقريباً، دخلت حي الوادي وحي الجمهورية في تدمر.
وسبق ذلك إلقاء طائرات أميركية قنابل مضيئة في سماء المدينة، في حين نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي رفيع قوله، إن الولايات المتحدة أرسلت بعد الهجوم مقاتلتي إف-16 للتحليق فوق تدمر في استعراض للقوة.
وما الذي جرى في البادية؟
قُتل جنديان أميركيان ومترجم مدني، وأُصيب ثلاثة جنود آخرون، اليوم السبت، في هجوم شنه مسلحون على عناصر أميركية في منطقة تدمر بالبادية السورية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وقالت القيادة المركزية الأميركية، إن أفراداً أميركيين تعرضوا لكمين مسلح نفذته خلايا تنظيم “داعش” في البادية، ودارت اشتباكات أسفرت عن مقتل جنديين ومدني أميركي، وإصابة ثلاثة عسكريين.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، إن قيادة الأمن الداخلي وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الأميركية في منطقة البادية بشأن احتمال وقوع خروقات أو هجمات من قبل تنظيم “داعش”، مؤكداً أن قوات التحالف لم تأخذ التحذيرات السورية بعين الاعتبار.
وعن الحادثة، أوضح البابا أنه عند باب أحد المقار العسكرية في بادية تدمر، أقدم عنصر من “داعش” على إطلاق النار، مشدداً على أن منفذ الهجوم لا يملك أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي، ولا يُعد مرافقاً للقيادة.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية