«نبض الخليج»
وكشفت شربتجي في لقاء مع “فوشيا” عن أسرار نجاحاتها ورؤيتها للدراما السورية، مع تسليط الضوء على مشاريعها الحالية والمستقبلية. وأوضحت أن تأجيل عرض مسلسلها الجديد “مطبخ المدينة” من رمضان 2025 إلى رمضان 2026 لا يؤثر على جودة العمل، موضحة أن التأجيل جاء لأسباب لوجستية خارجية. وأضافت أن التعامل مع الشائعات يكون دائما بتجاهلها إلا عندما تكون هناك حاجة لتصحيح المعلومة للصحافة.
وأكدت أن الشخصية في العمل الدرامي تبنى على خصائصها وتطوراتها، وليس على الممثل فقط، وأن تغيير الممثل لا يغير الجوهر، بل يضيف بصمته الخاصة.
وتشارك شربتجي في «النوايلاتي» مع شقيقها المخرج يزن شربتجي، مشيرة إلى أن دورها يقتصر على الإشراف الفني، بينما يتولى شقيقها الإخراج الأساسي. وأشادت بفريق العمل الذي يضم النجوم سامر المصري وديمة قندلفت ورائد سنديد، مؤكدة أن المشروع سيقدم تجربة فنية راقية. وردا على انتقادات تكرار الأسماء في أعمالها، قالت شربتجي إن التناغم الفني مع الممثلين يسمح بالمغامرة والإبداع، ولا يشكل تكرارا، معتبرة أن الثقة تفتح المجال أمام استكشاف مجالات جديدة.
وذكرت شربتجي أن أعمالاً مثل “غزال في غابة الذئاب” و”خمسة وخميسة” و”شرف فتح الباب” كانت نقاط تحول في مسيرتها، وأن الدراما السورية قادرة على العودة إلى مكانتها المرموقة في العالم العربي إذا تم استغلال التحديات السابقة لتطوير الصناعة وفتح آفاق التعاون العربي، مؤكدة أن الفنان السوري لديه مسؤولية كبيرة تجاه مجتمعه، ويجب أن يكون صوتاً للتغيير الإيجابي. وحذرت من الانجرار إلى تصريحات غير مدروسة، مشددة على ضرورة الوعي الكامل بتأثير الفنانة إعلاميا.
كما أشارت إلى أن الأعمال الدرامية قادرة على تغيير الصورة النمطية للمرأة في المجتمع العربي، واعتبرت أن التغيير الحقيقي يبدأ من الأسرة والمدرسة، لكن الدراما تسرع عملية التغيير.
وأوضحت أن والدها المخرج الكبير هشام شربتجي كان مصدر إلهامها الأساسي في الماضي، أما إلهامها اليوم فهو من الأشخاص الذين يسعون لتقديم الأفضل ويجمعون بين الحب والإبداع في حياتهم وعملهم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية