«نبض الخليج»
قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، اليوم الإثنين، إن “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” تُعدّ امتداداً لتنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK)، المصنّف تنظيماً إرهابياً لدى أنقرة، مشدداً على أن وجود قوتين عسكريتين داخل بلد واحد أمر غير مقبول، ويقود حتماً إلى صراع داخلي.
وأضاف المتحدث، في تصريحات أعقبت اجتماع القيادة المركزية للحزب، أن “وجود جيشين داخل دولة واحدة يشكّل وصفة مباشرة لاندلاع حرب أهلية”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.
وأكد أن الهدف الأساسي لأنقرة يتمثل في تفكيك تنظيم “حزب العمال الكردستاني” بجميع فروعه وامتداداته، بما في ذلك “قسد” في سوريا، إلى جانب شبكاته الأيديولوجية والمالية في الخارج.
وأوضح أن التزام “قسد” باتفاقية العاشر من آذار واندماجها الكامل ضمن الجيش السوري من شأنه إزالة التهديدات الأمنية، محذّراً من أن بقاءها كقوة مستقلة يشكّل خطراً مستمراً على الاستقرار.
وتابع أن مسألة “قسد” لا ترتبط بالأكراد بوصفهم هوية أو مكوّناً، بل بتنظيم مسلح خارج إطار الدولة، رافضاً مبدأ “دولة داخل دولة” أو جيش داخل جيش”.
وزاد المتحدث أن “تركيا تتابع الملف السوري ضمن رؤية تهدف إلى إقامة بيئة خالية من الإرهاب، بما يتيح معالجة القضايا السياسية والأمنية بهدوء أكبر”.
كما شدد على عدم وجود أي خلاف داخل الحكومة التركية بشأن الموقف من “قوات سوريا الديمقراطية”، مؤكداً أن السياسة التي رسمها الرئيس رجب طيب أردوغان تلتزم بها جميع الوزارات والمؤسسات.
“قسد التهديد الثالث لسوريا”
وسبق أن قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية إن سوريا تواجه ثلاثة تهديدات داخلية؛ أولها تحركات بعض العناصر المتبقية من نظام الأسد المخلوع في اللاذقية على الساحل السوري، مؤكداً أنهم “لا يمثلون العلويين أو الشيعة”.
أما التهديد الثاني، بحسب المتحدث، فهو “قائد رأي درزي في الجنوب”، وصفه بأنه مؤيد للصهيونية ولا يمثل الدروز، وتُعد أنشطته تهديداً لوحدة سوريا، في إشارة إلى الشيخ حكمت الهجري، الذي قال في أكثر من مناسبة إنهم يريدون الانفصال عن سوريا وطلب الدعم من إسرائيل.
وأضاف المتحدث باسم الحزب أن التهديد الثالث يتمثل في “قوات سوريا الديمقراطية”، مؤكداً ضرورة نزع سلاحها بشكل كامل.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية