«نبض الخليج»
أفادت مصادر محلية بمقتل شاب ووالدته على يد عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، خلال اقتحام منزلهما في منطقة جديدة كحيط، شرقي مدينة الرقة.
وقالت شبكات إخبارية محلية، من بينها “مراسل الشرقية”، اليوم الثلاثاء، إن “قسد” أعدمت فطيم البتال وابنها الشاب جاسم محمد اللجي، واختطفت الجثتين، كما اعتقلت الابن الأصغر إبراهيم محمد اللجي، عقب اقتحامها منزل العائلة.
ونشرت الشبكات مقطعاً مصوراً قالت إنه من داخل منزل العائلة، حيث ظهرت آثار دماء على الأرض، كما أكدت أن الحادثة جرت بمشاركة دورية من قوات التحالف الدولي، في حين لم تُعرف أسباب الاقتحام حتى الآن.
حوادث متكررة
تأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة متكررة من الانتهاكات التي تشهدها مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، حيث تُسجَّل بشكل متكرر حالات مقتل شبان برصاص عناصرها خلال المداهمات الأمنية أو حملات الملاحقة.
وخلال السنوات الماضية، وثّقت مصادر محلية وحقوقية عشرات الحوادث المشابهة، التي انتهت بمقتل أو إصابة شبان، أو باعتقالهم بعد توجيه تهم أمنية لهم، وسط اتهامات لـ”قسد” باستخدام القوة المفرطة أثناء الاقتحامات، وغياب الشفافية في إعلان أسباب المداهمات أو الكشف عن مصير المعتقلين.
واعتقلت “قسد” خلال الأشهر الماضية مئات المدنيين عقب سقوط النظام المخلوع، ولاحقاً بعد إعلان الاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومظلوم عبدي، وذلك على خلفية رفعهم العلم السوري أو دعمهم للحكومة السورية.
ورغم إعلان “الإدارة الذاتية” اعتماد علم الثورة ورفعه في مؤسساتها، فإنها ما تزال تعتقل أي شخص يرفع العلم في الأماكن العامة. كما تعرّض آخرون للاعتقال بسبب وجود صور للعلم أو للرئيس أحمد الشرع في هواتفهم، أو نتيجة نشرهم منشورات مؤيدة للحكومة السورية، أو بهدف زجّهم في صفوف التجنيد الإجباري التابع لها.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية