«نبض الخليج»
اعتدت قوة عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على مجموعة من المدنيين كانوا يجمعون الفطر في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن القوة الإسرائيلية، المكونة من سيارتين عسكريتين (من نوعي “هايلكس” و”هامر”)، أطلقت قنابل دخانية باتجاه الأطفال والنساء أثناء وجودهم في المنطقة الواقعة بين قريتي العدنانية ورويحينة بريف القنيطرة الشمالي.
انتهاكات مستمرة
وتوغلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء في عدة مناطق بريف القنيطرة، ونصبت حواجز مؤقتة، كما أقدمت على اختطاف شابين لساعات قبل أن تطلق سراحهما.
وفي التفاصيل، قال مراسل تلفزيون سوريا إن قوات الاحتلال توغلت في قرى أوفانيا وجباتا الخشب وطرنجة بريف القنيطرة الشمالي، ونصبت عدة حواجز مؤقتة على جميع الطرق المؤدية إلى قرية جباتا الخشب.
كذلك توغلت قوة من جيش الاحتلال في تلة الظهور المجاورة لجباتا الخشب، وتزامن ذلك مع إطلاق كثيف للقنابل المضيئة في سماء المنطقة.
وتزامن ذلك أيضاً مع توغل دورية لجيش الاحتلال في السكن الشبابي بين بلدتي بريقة وكودنة بريف القنيطرة، واختطاف شابين واقتيادهما إلى الجولان المحتل، ليتم الإفراج عنهما بعد ساعات.
ولم تتمركز قوات الاحتلال في المناطق التي توغلت إليها، حيث انسحبت تدريجياً بعد تضييقها الخناق على المدنيين وتفتيش المارة عبر الحواجز التي نصبتها.
انتهاكات إسرائيل في سوريا
ومنذ سقوط النظام المخلوع، تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تُسجَّل توغلات شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا، ترافقها عمليات اعتقال أُفرج عن بعض الموقوفين لاحقاً، في حين لا يزال آخرون قيد الاحتجاز حتى الآن.
وتنتشر نقاط الاحتلال العسكرية الإسرائيلية في سوريا، من قمة جبل الشيخ وصولاً إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها ثماني قواعد في القنيطرة وقاعدة واحدة في درعا.
وتطالب دمشق الاحتلال بالانسحاب من المناطق التي احتلها بعد سقوط النظام المخلوع، والالتزام باتفاقية فصل القوات، إلا أن إسرائيل تواصل ارتكاب الانتهاكات وتصعيدها.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية