«نبض الخليج»
وتشهد طهران منذ بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري هطول أمطار متفرقة بعد أشهر من الجفاف، ما سمح بامتلاء بعض خزانات المياه في المدينة جزئيا، لكن المستويات العامة لا تزال في حدود حرجة.
وأشارت الوكالة "تسنيم" المحلية إليها "من إجمالي سعة تخزينية تبلغ 205 مليون متر مكعب من المياه في الصهاريج سد أمير كبير، يوجد خلف السد 6 ملايين متر مكعب فقط من المياه".
وأضافت ذلك "وهذا يعني أن أكثر من 97% من سعة هذا الخزان فارغ"
أسوأ موجة جفاف
إيران دولة تعاني بالفعل من ندرة المياه، وقد واجهت هذا العام أسوأ موجة جفاف منذ عقود. وفي طهران، كان مستوى هطول الأمطار "لم يسبق له مثيل منذ ما يقرب من قرن من الزمان"بحسب ما أفاد به مسؤول محلي في أكتوبر الماضي.
وذكرت إحدى الصحف "الهمشهري" تقرير بلدية طهران "تسنيم"مؤكدا أنه لم يعد من الممكن سحب كميات إضافية من المياه من الاحتياطي الحالي لسد الأمير كبير.
وصف الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، اليوم الثلاثاء، وضع المياه في البلاد بأنه…"إحراج"مشددا على ذلك "تعاني جميع المحافظات الـ 31 من مشاكل في إمدادات المياه"
وقال، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي "إدارة المياه في البلاد مسألة حيوية وعاجلة وإذا لم ننجح في السيطرة عليها فقد تؤدي إلى مشاكل يصعب حلها"
فرض انقطاعات دورية للمياه
ووصفت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" وضع السدود الخمسة التي تغذي العاصمة "غير مرضية".
وأوضحت ذلك "ويسجل سد أميركبير عجزا 88%، وسد لار 51%، وسد طالقان 48%، وسد ماملو ولاتيان 53% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي."
وفي إطار ترشيد استهلاك المياه، كانت الحكومة قد أعلنت في نوفمبر الماضي، فرض انقطاع دوري للمياه خلال ساعات الليل.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية