«نبض الخليج»
أكدت مصادر من داخل سجن رومية في لبنان وفاة سجين نتيجة مضاعفات مرضية، وسط أنباء عن انتشار مرض السل داخل السجن.
ونقلت قناة “الجديد” اللبنانية عن مصدر في السجن قوله إن السجين توفي نتيجة مضاعفات مرضية، وذلك في المكان نفسه الذي توفي فيه قبل أيام سجين آخر بسبب إصابته بمرض السل، وسط مخاوف من ظهور أعراض المرض لدى 20 حالة أخرى.
في المقابل، نفى مصدر أمني للقناة وجود إصابات بمرض السل داخل السجن، حيث قال: “إن وفاة السجين تعود لأسباب صحية أخرى لا علاقة لها بهذا المرض”.
السجناء السوريون في لبنان
وقبل شهرين، توفي موقوف سوري قاصر خلال احتجازه في أحد السجون المخصّصة للأحداث في منطقة بعبدا، شرقي العاصمة بيروت.
وعلّقت “هيئة أهالي السجناء في لبنان” على الحادثة، ووصفتها بـ”كارثة إنسانية”، داعيةً السلطات اللبنانية والسفارة السورية في بيروت إلى الكشف عن ملابسات الوفاة ومحاسبة المسؤولين، معتبرةً أن ما حدث يشكّل انتهاكاً لحقوق القاصرين الموقوفين.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن سُجّلت وفيات لموقوفين سوريين في السجون اللبنانية نتيجة الإهمال الطبي أو سوء المعاملة، أو في ظروف غامضة.
ووفقاً للتقارير، يقبع في السجون اللبنانية نحو 2600 موقوف سوري، يزيد عدد من لم تُعرض قضاياهم على القضاء عن 80% منهم، في ظل شكاوى متكرّرة من منظمات محلية ودولية بشأن ظروف احتجاز وُصفت بغير الإنسانية.
وقد أوقفت السلطات اللبنانية عدداً كبيراً من السوريين خلال سنوات الحرب السورية، بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات، أو بتهم انخراطهم في جماعات معارضة أو مسلّحة، أو بسبب آراء عبّروا عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، ليُحاكموا أمام المحكمة العسكرية، التي اعتُبرت إحدى الأدوات التي كان يستخدمها “حزب الله” خلال تدخله في الحرب السورية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية