الشارقة تختتم أول بطولة دولية لرياضة الإنقاذ بمشاركة 86 لاعباً ولاعبة

اختتم نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية بطولة الشارقة الدولية لرياضات الإنقاذ، الأولى من نوعها، والتي شهدت مشاركة 86 لاعباً ولاعبة يمثلون مختلف دول العالم، في حدث رياضي نوعي يعكس التطور السريع لرياضات السلامة والإنقاذ على المستوى الإقليمي والدولي.

وأقيم حفل الاختتام بحضور خميس بن سالم السويدي المستشار في مكتب صاحب السمو الحاكم، والأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي محمد عبيد الحصان، وعضو مجلس إدارة نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية الدكتور عبدالله الكبوري، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للإنقاذ سامح نبيل الشاذلي. وقاموا بتتويج الفائزين وتكريم أصحاب المراكز الأولى، مشيدين بالمستوى الفني العالي للمسابقات والروح الرياضية التي اتسم بها المشاركون.

وقال مدير عام نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، أحمد عيسى الحوسني: «تعد رياضة الإنقاذ من الرياضات العالمية المعتمدة، وإحدى الرياضات المدرجة ضمن البرامج الأولمبية المعترف بها عالمياً، لما تحمله من أبعاد إنسانية ومهنية، حيث تهدف إلى تطوير مهارات المنقذين المحترفين، ورفع جاهزيتهم البدنية والعقلية، وضمان استجابتهم السريعة والفعالة في حالات الطوارئ والإنقاذ البحري».

وأكد الحوسني أن تنظيم هذه البطولة يأتي في إطار رؤية إمارة الشارقة لدعم الرياضات النوعية والمتخصصة، وتعزيز ثقافة السلامة البحرية، إضافة إلى دعم استضافة الفعاليات العالمية التي تساهم في تبادل الخبرات ورفع مستوى الكفاءات الوطنية والعالمية في هذا المجال.

وشهدت البطولة منافسات قوية في مختلف الفئات والسباقات، ما عكس المستوى المتقدم للمشاركين، وساهم في ترسيخ مكانة الشارقة كوجهة رياضية قادرة على استضافة البطولات العالمية المتخصصة.

وثمن مدير عام النادي دعم مجلس الشارقة الرياضي وتعاون الشركاء، مؤكداً حرص نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية على مواصلة تنظيم مثل هذه البطولات النوعية التي تجمع بين المنافسة الرياضية والرسالة الإنسانية.