«نبض الخليج»
أبوظبي في 30 أبريل / وام / تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة التاسعة عشرة للمعرض الدولي للعمارة – بينالي البندقية 2025، الذي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 10 مايو إلى 23 نوفمبر المقبل، حيث سيقدم الجناح الوطني للدولة معرضًا مبتكرًا، بعنوان”على نارٍ هادئة”، يتناول مواضيع معمارية وثقافية عميقة، من تقييم المعمارية والأستاذ المساعد في جامعة زايد والمؤسسة المشاركة ومديرة الأبحاث في استيديو هولسوم، عزه أبوعلم.
وبالتزامن مع “عام المجتمع” في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز قيم التكاتف والتعاون والمسؤولية المجتمعية، تكتسب مشاركتها المرتقبة في بينالي البندقية للعمارة 2025 بُعدًا إضافيًا من الأهمية،حيث المعرض، لا يسلط الجناح الوطني الضوء على حلول معمارية مبتكرة للتحديات الغذائية والبيئية فحسب، بل يجسد أيضًا التزام الدولة بتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الزراعة المستدامة وحماية البيئة.
وتأتي هذه المشاركة، لتؤكد على الدور المحوري للعمارة في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، وسيستقبل الجناح الوطني لدولة الإمارات الزوار في مساحته الدائمة في الأرسنالي – سالي دارمي في مدينة البندقية، وذلك في الفترة من 10 مايو وحتى 23 نوفمبر المقبل، وسيتم تنظيم افتتاح مسبق للمعرض يومي 8 و 9 مايو المقبل.
وقالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات: بدعم من مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، ووزارة الثقافة، يجسد معرض “على نارٍ هادئة” طيفاً من أهداف “عام المجتمع” على الساحة الدولية في بينالي البندقية، وذلك عبر إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والمجتمع، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات بما يحقق نمواً شاملاً وأثراً إيجابياً مستداماً.
وأضافت : تلتزم دولة الإمارات، بلعب دور فاعل ومؤثر ضمن فعاليات بينالي البندقية، هذا الحدث الدولي العريق الذي يجمع نخبة المفكرين والمبدعين في مجال العمارة، ونسعى عبر المعرض، إلى تقديم رؤية معاصرة تبرز جوانب فريدة من المشهد المعماري والثقافي في دولة الإمارات وابداع مجتمعها، ونتطلع إلى التعاون بهدف إثراء الحوار العالمي حول مستقبل العمارة وإنتاج الغذاء.
وتابعت : نتطلع عبر المعرض، إلى تضافر الخبرات المعمارية مع الوعي البيئي لإنشاء بيوت زراعية ليست فقط منتجة للغذاء، بل منسجمة تمامًا مع الطبيعة المحيطة بها. هذا التعاون يمكن أن يثمر عن تصاميم مبتكرة تستخدم مواد مستدامة، وتعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، وتدمج تقنيات حديثة لترشيد استهلاك المياه وإدارة النفايات الزراعية بكفاءة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه البيوت الزراعية أن تصبح نماذج تعليمية ومراكز مجتمعية تعزز الوعي بأهمية الزراعة المستدامة وحماية البيئة.
تعد مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية للعمارة منصة مهمة لتعزيز الحوار الثقافي والمعماري على المستوى الدولي، وعرض الإسهامات المتميزة للدولة في هذا المجال الحيوي. وتم إنشاء الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بتكليف من مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان وبدعم من وزارة الثقافة، وله جناح دائم في بينالي البندقية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية