«نبض الخليج»
نفت مصادر محلية في محافظة السويداء الأنباء التي تحدّثت عن هبوط طائرة مروحية إسرائيلية داخل المدينة، مؤكدة أن هذه الأخبار تفتقر إلى أي دليل ميداني.
وجاء النفي بعد أن نقلت وسائل إعلام عن مصادر أنباء تفيد بهبوط طائرة مروحية إسرائيلية في السويداء ومغادرتها بعد وقت قصير.
وأكد مراسل تلفزيون سوريا في السويداء، بعد التواصل مع عدة مصادر في قرى المحافظة، أنه لم يتم رصد أي تحليق لطيران مروحي في الأجواء، ولم يُسجّل أي هبوط لطائرة مروحية في المنطقة.
من جهتها، نقلت شبكة “السويداء 24” المحلية عن مصادر متعددة من الفصائل المحلية المنتشرة على أطراف المدينة نفيها لما تم تداوله.
وأوضحت الشبكة أن الأصوات التي سُمعت في المحافظة كانت نتيجة الغارات الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية في ريف درعا.
عدوان إسرائيلي
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع متفرقة في ريف دمشق ودرعا وحماة، في واحدة من أعنف الهجمات التي تطال الداخل السوري خلال الأشهر الأخيرة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية الفوج 41 قرب مستشفى حرستا العسكري في ريف دمشق، إلى جانب الكتيبة الصاروخية في محيط قرية موثبين، والفوج 175 قرب مدينة إزرع في ريف درعا، إضافة إلى منطقة تل منين في ريف دمشق.
كما أكدت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن الغارات طالت محيط قرية شطحة بريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، في حين أدت ضربة جوية أخرى على محيط مدينة حرستا إلى استشهاد مدني، بحسب الوكالة.
وسبق أن قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس صادقا على تنفيذ هجمات جديدة ضد أهداف في سوريا، بهدف إيصال رسالة مباشرة إلى القيادة السورية الجديدة.
ووفق الهيئة، فإن القرار يأتي ضمن سياسة تصعيدية تسعى من خلالها تل أبيب إلى التأكيد على ما تصفه بـ”الخطوط الحمراء” في الملف السوري.
وكانت رئاسة الجمهورية العربية السورية قد دانت “بأشد العبارات”، في بيان أمس الجمعة، عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القصر الرئاسي في دمشق.
وقالت الرئاسة السورية إن القصف الذي تعرّض له القصر الرئاسي “يشكّل تصعيداً خطيراً ضد مؤسسات الدولة وسيادتها، وإن هذا الهجوم المدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية