«نبض الخليج»
أبوظبي في 5 مايو / وام / نظم جناح مجلس حكماء المسلمين، بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الـ34، ندوة بعنوان “المرأة وبناء جيل قادر على نشر قيم التعايش والسلام”، بمشاركة سعادة الشيخة خلود القاسمي، الوكيل المساعد بوزارة التربية والتعليم، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج سابقًا، بحضور عدد من المفكرين والباحثين وروَّاد المعرض.
أكدت الشيخة خلود القاسمي، في مستهل الندوة، أن المرأة لا تؤدي دورًا مكمِّلًا في المجتمع فحسب، بل تمثل ركيزةً أصيلةً في غرس القيم الإنسانيَّة النبيلة، وصناعة الأجيال القادرة على قيادة المستقبل، مشيرة إلى أن التحديات الفكرية والقيمية التي تواجه المجتمعات اليوم تحتم جعل التسامح وقبول الآخر ضرورة وجودية، لا مجرد خيار فكري.
وتطرقت إلى أهمية دور الأم في تنشئة الأبناء على مفاهيم الرحمة والانفتاح، لافتة إلى أن التربية على الحوار تبدأ من البيوت التي تديرها نساء حكيمات، فالمرأة هي المؤسسة الأولى في ترسيخ ثقافة الحوار، لا سيما من خلال الدور المحوري للأم في تعليم الإصغاء واحترام وجهات النظر.
وأشادت الشيخة خلود القاسمي، بما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات في مختلف المجالات، في ظل دعم القيادة الرشيدة، منوهة بالدور الرائد لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك،”أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي تبنت رؤية إستراتيجية لتمكين المرأة عبر مبادرات متكاملة في التربية والتأهيل والتمكين المجتمعي.
وأكدت أن مجلس حكماء المسلمين، حرص على دمج المرأة في برامجه العالمية، إيمانًا منه بأن بناء جسور الحوار يبدأ من الأسرة، وتحديدًا من النساء.
وأعربت السفيرة نبيلة مكرم عبيد، عن تقديرها لدور المرأة في تعزيز ثقافة التعايش، مشيرة إلى أن المرأة صانعة سلام، وناشرة للقيم، ووريثة للتقاليد المجتمعية.
وأشادت بمبادرة صناع السلام، إحدى مبادرات مجلس حكماء المسلمين، معربةً عن فخرها بالمشاركة في وثيقة الأخوة الإنسانية، التي تؤكد في مادتها العاشرة على حق المرأة في التعليم والعمل.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية