14
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – وزير الصناعة والتجارة والعرض. شدد ياج آل ، على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه المستوردون وتجار الأغذية في تأمين المملكة بمخزون استراتيجي آمن من السلع الأساسية والمواد الغذائية ، مؤكدة أن هذا القطاع هو أحد أكثر القطاعات حيوية وأولوية ، بسبب ارتباطه المباشر بالأمن الغذائي الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع نظمه الاتحاد العام لتجار الأغذية ، لأعضائه ، حيث أوضح الوزير أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا لتوفير جميع الدعم والمرافق اللازمة للتجار والمستوردين ومصنعي الأغذية ، وضمان استمرار تدفق البضائع والمواد الغذائية إلى الأسواق المحلية بأسعار معقولة ، وتلبية احتياجات المواطنين على مدار العام دون انقطاع.
وفقًا لبيان صادر عن الاتحاد اليوم ، يوم الثلاثاء ، أشار الوزير إلى أن قطاع تجارة الأغذية هو واحد من أوائل القطاعات الاقتصادية التي نشأت في الأردن ، مما يعكس عمق جذوره وأهميته في الهيكل الاقتصادي للبلاد. وأضاف أن التجربة الأردنية خلال جائحة كورونا أثبتت كفاءة هذا القطاع ، حيث نجح التجار والمستوردون في تأمين جميع الاحتياجات الأساسية للمواطنين ، في وقت لم تتمكن فيه البلدان الرئيسية من القيام بذلك.
أكد الحكام أن تمكين قطاع تجارة الأغذية هو واجب للجميع ، وأن الحكومة وفي إطار قدراتها المتاحة تسعى إلى دعمها ، مشيرة إلى أن العلاقة مع القطاع الخاص تستند إلى شراكة حقيقية تهدف إلى التغلب على التحديات وتوفير بيئة تجارية مستقرة.
وأشار إلى أنه ، تحت إشراف رئيس الوزراء ، تم تشكيل اللجنة التنفيذية تحت رئاسته ، وعضوية اثنين من الوزراء من الفريق الاقتصادي ، ورئيس غرفة التجارة الأردنية وأعضاء الغرفة ، وهذه اللجنة تهتم بدراسة شروط قطاعات الخدمات التجارية بانتظام ، بهدف معالجة التحديات التي تحديها وتوضيحهم. مع التأكيد على أن اللجنة ستعقد اجتماعات دورية ، بالنظر إلى أن غالبية المشكلات التي تواجه هذه القطاعات تتعلق بالإجراءات التنفيذية التي يمكن حلها وتجاوزها في وقت قصير.
وخلص الوزير إلى التأكيد على أهمية التنسيق المستمر بين الحكومة ، والاتحاد العام ، والتجار والمستوردين ، بطريقة تساهم في التغلب على العقبات أمام القطاع وتضمن تدفق البضائع في السوق المحلية ، مع الإشارة إلى أن الوزارة تستمر في تطوير آليات التعاون في مصلحة التاجر والمستهلك على حد سواء.
من جانبه ، أكد رئيس تجار الأغذية ، خليل الحج توجيك ، على أن أعضاء النقابة ، الذين هم من التجار والمستوردين ومصنعي الأغذية ، ملتزمون دائمًا بتزويد المواطنين بأسعار معقولة وبدائل متعددة ومختلف الطعون ، والتي تعكس مسؤوليتهم الوطنية والدور الحيوي في تعزيز الأمن الغذائي في المملكة.
وأكد أن الاتحاد سيبقى ، كما كان منذ بدايته في عام 1973 ، وهو اتحاد وطني يؤمن بالشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص ، ويسعى باستمرار إلى توحيد مفاهيم التعاون من أجل تحقيق الأمن الغذائي ، وهو أحد الأولويات الوطنية التي يزودها بتطور الملك عبد الله الثاني.
أشار هاج توفيك إلى أن القطاع التجاري ، على الرغم من التحديات ، ظل على مدار السنوات الماضية مع مستوى عالٍ من المسؤولية ، خاصةً خلال الظروف الاستثنائية مثل جائحة كورونا ، مؤكدًا أن هذا الأداء يتطلب المزيد من الدعم الرسمي واهتمام الحكومة الذي يعد مناسبًا لحجم هذا القطاع في الاقتصاد الوطني.
خلال الاجتماع ، قدم Hajj Tawfiq عددًا من التحديات الإجرائية التي تواجه قطاع التجار والمستوردين ومصنعي المواد الغذائية لعدد من السلطات الرسمية ، ودعا إلى الحاجة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجتها ، بهدف تعزيز تدفق العمل وتسهيل حركة التجارة.
وأضاف أن قطاع تجارة المواد الغذائية هو واحد من أكبر القطاعات العاملة للشباب الأردني ، حيث تشير عشرات الآلاف من أعمال الشباب الأردنية ، وتؤمن المملكة سنويًا بحوالي أربعة ملايين طن من الطعام ، مما يشير إلى أن الدراسات تشير إلى أن 80 ٪ من المواد الغذائية في الأردن يتم استيرادها ، ويؤكد ذلك الجهود العظيمة والوطنية التي تؤدي
وأكد أن قطاع تجارة الأغذية هو شريك حقيقي للقطاع العام في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي ، بسبب درجة عالية من الشفافية والمصداقية في تعاملاته ، ودوره المحوري في تلبية احتياجات المواطنين والحفاظ على تدفق السلع الأساسية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية