«نبض الخليج»
كشف وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، اليوم الثلاثاء، عن خطة لإطلاق تطبيق إلكتروني للاستجابة للطوارئ في سوريا.
وقال “الصالح” إن التطبيق يحمل اسم “أبشر” يمكّن المواطنين من تسجيل المعلومات الشخصية والموقع عبره ثم طلب الاستغاثة من خلال رسائل نصية أو صوتية أو اتصال فيديو.
وجاء ذلك، خلال اجتماع تشاوري هو الأول من نوعه، جمع الوزير “الصالح” مع المؤسسات والمنظمات المعنية في سوريا.
وأفادت وكالة “سانا” الرسمية، بأن الاجتماع لتطوير الخطة الوطنية للطوارئ والكوارث ونظام الإنذار المبكّر.
مركز وطني لإزالة المخلفات
وتحدّث الوزير عن مناقشات جرت مع الرئيس السوري أحمد الشرع لإحداث مركز وطني لإزالة الألغام ومخلفات الحرب، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” السورية.
وخلال الاجتماع، قال “الصالح” إن سوريا تعرّضت لـ 593 هزة أرضية خلال عام 2023.
كما عرّج الوزير إلى ملف الغابات، وقال إنها كانت مهملة خلال السنوات القليلة الماضية، موضحاً أن الحرائق التي طالتها كان بعضها مفتعلاً وبعضها الآخر غير مفتعل مع وجود صعوبة في وصول الآليات.
وأشار إلى أن 20 في المئة من الأفواج المختصة بالحراج مفعّلة، كما أنه لا يوجد أي منظومة إطفاء خاصة بالأحياء القديمة.
رؤية استراتيجية للاستجابة
وخلال لقاء سابق خاص مع تلفزيون سوريا، تحدّث “الصالح” عن رؤية الوزارة، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو بناء منظومة وطنية للاستجابة الفعالة والعاجلة للطوارئ، والحد من المخاطر المحتملة، وجعل سوريا بلداً آمناً في مواجهة الكوارث الطبيعية والبشرية.
وأشار إلى أن الوزارة ستعتمد على أدوات الرصد الزلزالي، والاستشعار عن بعد، والرصد المناخي، من أجل توقع الكوارث واتخاذ تدابير استباقية لتقليل الأضرار.
وأوضح الصالح في اللقاء، أن عمل الوزارة سيختلف جذرياً عن عمل الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، الذي كان يقدم خدمات حكومية، وأخرى شبه حكومية ومجتمعية.
وأكد أن الوزارة ستتولى تدريجياً نحو 70% من خدمات الدفاع المدني، خصوصاً تلك المرتبطة بالاستجابة الرسمية، في حين سيواصل الدفاع المدني تنفيذ مهام مرتبطة بالمجتمع المدني، مثل التمكين المجتمعي، وتوثيق المقابر الجماعية، وإزالة مخلفات الحرب.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية