جدول المحتويات
«نبض الخليج»
يضع المسودة أطر تنظيمية أكثر وضوحًا في العلاقة بين مزود الخدمة والمستهلك ، سواء كان فردًا أو سلطة حكومية أو صناعية ، بهدف رفع مستوى الكفاءة التشغيلية والحوكمة في قطاع الكهرباء.
أوضحت اللجنة أن هذه التعديلات المقترحة تتضمن إضافة تعريفات جديدة والتحكم في المصطلحات التقنية ، بما في ذلك تعريف “نقطة الاجتماع” كنقطة حيث تجتمع شبكة الخدمة مع شبكة خدمة الطلاب على الحدود الخارجية لملكيتها.
وأشارت إلى أن هذا التعريف سيعيد تنظيم مسؤوليات الطرفين بشكل واضح ، وخاصة في الجوانب المتعلقة بالتركيب والصيانة ، حيث يتحمل مزود الخدمة مسؤولية توريد وتركيب المحولات وشبكات الجهد المنخفض حتى حدود نقطة الاجتماع ، بينما يكون مقدم الطلب مسؤولاً عن شبكته بعد هذه النقطة.
حدود التشغيل والصيانة
فيما يتعلق بالوكالات الحكومية ، أكد مسودة ضرورة توقيع اتفاق يحدد حدود التشغيل والصيانة مع مزود الخدمة.
وأكدت مسؤولية مقدم الطلب على إنشاء وتشغيل وصيانة محطة النقل الخاصة به ، مع إمكانية مشاركة مزود الخدمة في التكاليف ، وفقًا للقدرة الإضافية التي يرغب في توفيرها لخدمة المستهلكين الآخرين ، شريطة أن يتم نقل ملكية المحطة لاحقًا إلى مزود الخدمة وتلبية المتطلبات الفنية.
نصت التعديلات على أن تثبيت العدادات يجب أن يكون في نقطة الاجتماع ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك ، مع الالتزام بالمتطلبات المرتبطة بالدليل.
فيما يتعلق بالفوترة ، أشار المسودة إلى أنه سيتم إصدار مشروع قانون شهري لا يتجاوز قيمة استهلاك 31 يومًا ، ويتم تسليمه إلكترونيًا أو عن طريق الوسائل التي تعتمدها السلطة.
في حالة عدم وجود مدفوعات لمدة ثلاثة أشهر متتالية ، أو إذا تجاوزت قيمة الفاتورة 1000 ريال ، أشارت التعديلات إلى أن مزود الخدمة له الحق في فصل الكهرباء بعد 60 يومًا من تاريخ الإصدار ، مع ثلاثة إشعارات سابقة موجهة إلى المستهلك.
لا يجوز فصل الخدمة
أكدت المسودة أنه لا يجوز فصل الخدمة الكهربائية على خلفية مبالغ انتهاكات الاعتراضات ، ولكن سيتم تعليقها حتى يتم إصدار قرار لجنة الانتهاكات ، مما يضمن العدالة ويمنع الفصل غير القانوني للخدمة.
في لفتة إنسانية وتنظيمية ، أوضحت التعديلات اهتمامًا خاصًا للأشخاص ذوي الحاجة الملحة للكهرباء ، حيث أكد على الحاجة لضمان استمرارية الخدمة لهم.
في حالة حاجة ضرورية لفصل الخدمة المجدولة ، فإنه ينص على ضرورة توفير مصدر بديل من الشبكة العامة أو توليد الهاتف المحمول ، أو على الأقل إخطار المستهلك قبل خمسة أيام مع توثيق التواصل ، مع التأكيد على تسليم الرسالة شخصياً بالتزامن مع إرسال رسالة نصية إلى المستهلك.
تضمنت المسودة علاجات جديدة لمشكلات الخطط الكبيرة ، كما ذكرت أنه إذا كانت أحمال الالتزام الإجمالية تتجاوز 25 ميغابايت ، ولم يكن لديها مصادر كافية لإطعام الطلبات ، فإن مخطط الخطة يحمل تكاليف محطة النقل وربطها بالشبكة ، بالإضافة إلى استلام النقل ، كما تم تصريحها لمجموعة من طلاب الخدمة المشاركة في التكاليف المرتبطة بالشبكة.
شروط تقديم الخدمة
استعرضت التعديلات شروط تقديم الخدمة لأنواع متعددة من المؤسسات ؛ أما بالنسبة للمؤسسات السكنية والتجارية ، فقد أشارت إلى متطلبات وثيقة الملكية ورخصة البناء ، بينما تتطلب المنشآت الحكومية خطابًا للبناء أو موافقة من السلطة ذات الصلة ، بالإضافة إلى الخطط والموافقات القطاعية.
بالنسبة للمصانع ، يلزم الترخيص الصناعي أو المعدني ، وتتطلب شهادة كفاءة الطاقة من وثيقة ملكية المزارعين والسجل الزراعي وخطة جغرافية.
أشارت التعديلات على تسليم الكهرباء إلى الأحمال الصغيرة أو المؤقتة إلى ضرورة توقيع اتفاقية الإيصال ، وتحديد موقع وقدرة العدادات المؤقتة ، مع الإشارة إلى أن هذه العدادات لا يتم نقلها إلى دائمة ، ولكن بمجرد أن يكون الغرض من الغرض منها ، بينما يلتزم بتسويتها قبل الإصلاح.
الإخلاء
يقدم الأدلة المعدلة أحكامًا جديدة تلزم مقدم الطلب بإخلاء مسؤوليته من العداد إذا تم بيع المؤسسة أو تأجيرها ، ويتطلب المستهلك إنهاء الخدمة بمجرد انتهاء العلاقة مع العقار.
في حالة حدوث خرق لهذا ، أوضحت اللجنة أن المستهلك يحمل جميع المبالغ المستحقة حتى يتم تصفية الحساب ، ويمكن للشركة الامتناع عن توقيع اتفاقيات جديدة معه حتى يتم الدفع.
في حالة اكتشاف العبث بمقياس الكهرباء أو ملحقاتها ، تشير المسودة إلى أن مزود الخدمة سيطبق لائحة التحكم في الانتهاك ويتطلب تكاليف الإصلاح وتقدير التعويض عن الفائدة المفقودة ، وضرورة فحص العدادات المتصلة بالموارد الفنية المعتمدة من خلال المعايير السعودية ، وسلطة الجودة وعلم الجودة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية