1
«نبض الخليج»
على مدار الساعة -كتبت: Rawan abu al -adous -في وقت يبحث فيه الشباب عن منارة تضيء مسارات الطموح ، والدكتور سمير الحرة كصوت حقيقي يعبر عن آمالهم وطموحهم ، مع التأكيد على أن الطريق إلى مستقبل أفضل يبدأ بذاتها ومتابعة التنمية المستمرة.
لم يكن د. سمير في يوم من الأيام هو مجرد منظم ، لكنه كان حاضرًا في قلب مشهد الشباب ، حيث يشارك أحلامهم ، والاستماع إلى مخاوفهم ، وتوجيههم نحو الطريق الصحيح بثقة العالم وتجربة المعلم. أدرك في وقت مبكر أن الاستثمار الحقيقي هو فقط في العقول ، وأن الشباب الأردني هم الثروة التي لا تنضب ، وأن أمل الأمة مشرق غدًا.
سنوات العطاء لم تتوقف د. سمير على زراعة بذور الأمل في قلوب من حوله ، لذلك كانت كل جلسة علمية قادها ، وكل فكرة أطلقها ، وكل مبادرة لدعمها ، كانت لهب يضيء مسار العديد من الذين التقوا. لقد اعتقد أن العلم لا يحتكر ، وأن التنمية المستمرة هي الطريقة الوحيدة لمواكبة العالم ، لذلك كان ذلك مع وجوده وإصراره نموذجًا يحتذى به في العمل والعطاء.
أولئك الذين عرفوه يقولون عن كثب أن تأثيره لا يقاس بالكلمات ، بل يظهر في النجاحات التي حققها الشباب الذين أخذوا شرارة الإلهام. جعل كل جهد جهد تأثير لا ينسى ، وتم إطلاق كل نصيحة قدمها صدى في مسيرة شاب نحو القمة.
اليوم ، يعد الدكتور سمير مثالًا حيًا على أن الإيمان بالشباب قادر على إحداث التغيير ، وأن كل من يقوم بوقته وعلمه جسرًا يعبره الآخرون نحو أحلامهم ، يجب أن يخلد في ذكرى الأجيال كصوت لا يتلاشى ويأمل ألا يموت.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية