«نبض الخليج»
فرضت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قيوداً صارمة على الخطاب المتداول داخل الوسط الجامعي، معلنة حظراً شاملاً على نشر أو تداول أو ترويج أي محتوى يُحرّض على الكراهية أو الطائفية أو العنصرية، أو يتضمن إساءات من شأنها الإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
وأكّدت الوزارة في بيان رسمي، اليوم السبت، أن القرار يسري على جميع مكونات المنظومة التعليمية، بما في ذلك أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب والعاملين في الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا، إضافة إلى الجهات التابعة لها أو المرتبطة بالوزير، محذّرة من أن أي مخالفة ستُعرّض صاحبها للمساءلة القانونية بمختلف مستوياتها: الجزائية، المدنية، والمسلكية.
وشددت الوزارة على أن العقوبات قد تصل إلى الفصل النهائي من المؤسسة التعليمية أو الإحالة إلى القضاء، وذلك بحسب نوع المخالفة وأحكام القوانين والأنظمة النافذة، مع إحالة الملفات إلى المجالس المختصة مثل مجلسي التأديب والانضباط.
وفي خطوة تنفيذية لضمان تطبيق القرار، كلّفت الوزارة رؤساء الجامعات، وعمداء المعاهد، والمديرين العامين في المدن الجامعية، وسائر الجهات التابعة لها، بمتابعة تنفيذ التعليمات بدقة، لضمان بيئة جامعية خالية من كل أشكال التحريض والانقسام.
يأتي قرار وزارة التعليم العالي بحظر خطاب الكراهية في الجامعات السورية للحدّ من تنامي مظاهر التحريض الطائفي والانقسام داخل الوسط الجامعي، لا سيما بعد مغادرة طلاب من السويداء للمدن الجامعية وجامعات أخرى، قائلين، وبحسب روايتهم، إنهم “غادروها بسبب تصاعد التحريض الطائفي، الذي بدأ في السكن الجامعي بحمص، حيث تعرّض عدد من الطلاب للضرب دون أي مبرر سوى انتمائهم المناطقي”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية