«نبض الخليج»
أكدت مصادر محلية أن “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” اعتقلت، على مدار الأيام الفائتة، أكثر من 125 شخصاً في بلدة مركدة وريفها جنوبي الحسكة وذلك بسبب تأييدهم للحكومة السورية.
وقالت شبكة “الخابور” الإخبارية المحلية، نقلاً عن مصادر في المنطقة، إن “قسد” اقتادت المعتقلين إلى سجن الشدادي في ريف الحسكة، حيث أوقفت غالبيتهم بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤيدة للحكومة السورية.
وقبل أيام، شنت “قسد” حملات دهم واعتقال طالت مدنيين وأطفالاً ومسؤولين محليين في عدة مناطق شرقي سوريا، وسط تصاعد التوتر بين الأهالي والقوات المسيطرة على المنطقة.
الاعتقالات لا تتوقف
ومنذ سيطرتها على مناطق واسعة من شرقي سوريا، لم تتوقف “قسد” عن تنفيذ حملات الدهم والاعتقال، موجهةً تهماً مختلفة، من بينها الانتماء لتنظيم داعش، إلا أن سكاناً يؤكدون أن معظم الاعتقالات تطال أشخاصاً يعارضون سياسة “قسد”.
كما لم تتوقف “قسد”، منذ سقوط النظام في سوريا، عن تنفيذ حملات دهم واعتقال استهدفت أشخاصاً احتفلوا بسقوط النظام وطالبوا بدخول الحكومة السورية إلى مناطقهم في شرقي البلاد، وقد تجددت هذه الحملات عقب التوصل إلى اتفاق بين “قسد” والحكومة السورية.
وقبل أسابيع، ندد ناشطون في شرقي سوريا بحملة الاعتقالات الواسعة التي نفذتها “قسد” مؤخراً، مطالبين الحكومة السورية بالتدخل للإفراج عن المعتقلين واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم.
وقال الناشطون في بيان اطّلع عليه موقع “تلفزيون سوريا”، إن الاعتقالات طالت معارضين لسياسة “قسد” العسكرية والسياسية من مختلف التوجهات، بمن فيهم مؤيدون للحكومة السورية أو أنصار للثورة، إضافة إلى أشخاص شاركوا في إحياء الذكرى الرابعة عشرة للثورة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية