1
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – حذر وزير الأشغال العامة والإسكان ، ماهر أبو سامن ، من الهجمات المتزايدة المتزايدة على عناصر الطرق الإضاءة ، وحواجز السلامة ، ووجوه المرور ، مؤكدة أن هذه الظاهرة أصبحت تحديًا خطيرًا يتطلب تدابيرًا صارمة وتشريعًا رادعًا لتقليل آثارها.
وقال أبو سامن في بيان صحفي ، إن الهجمات المتكررة ، سواء بهدف السرقة أو التخريب ، أصبحت تستنزف موارد الوزارة وجهود كوادرها ، وأن الخزانة العامة تزيد من الخسائر المالية التي تتجاوز 3 ملايين دينار سنويًا ، بالإضافة إلى التكاليف الوقائية الإضافية المقدرة بمبلغ واحد ونصف.
وأوضح أن أكثر من 300 حالة من الهجمات مسجلة سنويًا على عناصر البنية التحتية للطرق ، بما في ذلك سرقة كابلات الإضاءة ، وتفكيك حواجز حماية المعادن ، وإزالة حركة المرور في الداخل ، مما يشير إلى أن بعض المعتدين يبيعون هذه المواد كفضيحة أو استخدامها للطاقة الكهربائية غير القانونية.
وأضاف أبو سامان أن هذه الهجمات لا تشكل تهديدًا للبنية التحتية فحسب ، بل أيضًا تهديدًا مباشرًا للسلامة العامة ، حيث أن غياب الإضاءة يؤدي إلى انخفاض مستوى الرؤية في الليل ، مما يزيد من إمكانيات الحوادث ، وخاصةً على الطرق السريعة ، وخاصةً أن تتمثل في إمكانية الاهتمام أو تدميرها في المجالات.
وأشار إلى أن حواجز السلامة المعدنية التي تم سرقتها أو دمرها صُممت لحماية المركبات من الانزلاق أو الخروج من المسار ، وغيابها يزيد من إمكانيات الإصابات الخطيرة أو الوفيات في حالة الحوادث.
وأكد أن الوزارة تعمل حاليًا على إعداد دراسة تقنية وقانونية شاملة تتضمن مقترحات لتعديل التشريع وزيادة العقوبات ضد المعتدين ، بالتعاون مع سلطات الأمن المختصة ، وكذلك تنفيذ التدابير الوقائية ، بما في ذلك إنشاء الغرف لحماية المحولات الكهربائية ، وتركيب كاميرات الساحة في المواقع الحساسة ، ومؤسسة التفتيش.
وأكد أيضًا أن القضاء على هذه الظاهرة لا يمكن تحقيقه دون تعاون اجتماعي شامل ، يدعو المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة يتم مراقبتها على الطرق ، مما يشير إلى أن الحفاظ على الممتلكات العامة هي مسؤولية وطنية يشاركها الجميع.
من الجدير بالذكر أن مجلس الوزراء اعتمد الأسبوع الماضي عددًا من التوصيات المتعلقة بالهجمات البرية ، بما في ذلك العمل على التطبيق الصارم لأحكام قانون الطريق رقم (24) لعام 1986 ، والتركيز على الحكام الإداريين والأجهزة المتخصصة لتكثيف التحكم في الطرق والبحث عن حلول تنفيذية لوقف هذه الهجمات والمتابعة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية