«نبض الخليج»
دبي في 14 مايو / وام / أكد جوليان بيانكو، المنسق التنفيذي لأمانة قادة شرطة جزر المحيط الهادئ، أن تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل المعلومات الاستخباراتية من أهم الأدوات في مواجهة التهديد المتزايد لشبكات تهريب المخدرات العابرة للحدود في دول المحيط الهادئ.
وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش القمة الشرطية العالمية إن دول المحيط الهادئ” 22 دولة “ضمن عضوية الأمانة، تواجه تحديات متنامية في التصدي لشبكات التهريب، لا سيما مع تزايد الاعتماد على الطرق البحرية لنقل المخدرات من دول المصدر إلى أستراليا ونيوزيلندا مروراً بجزر المحيط، ما يؤدي في بعض الحالات إلى تسرب هذه المواد إلى المجتمعات المحلية.
وأشار إلى أن “شبكة مكافحة الجريمة العابرة للحدود في المحيط الهادئ” تُعد من أبرز الأطر الإقليمية لتبادل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالتهديدات المرتبطة بالجريمة المنظمة، مشدداً على ضرورة تعزيز هذه الشبكة بالموارد والدعم اللازم، وتوسيع نطاق الشراكات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى ظهور أنماط جديدة من التهريب، مثل تقديم المخدرات مقابل الخدمات اللوجستية، ما يشكل تحدياً مباشراً أمام الأجهزة الأمنية في تلك الجزر، مؤكدا أن “الوعي بالمجال البحري” يُعد من الأدوات الفعالة التي يجري الاعتماد عليها حالياً لرصد التحركات المشبوهة داخل المياه الإقليمية.
ونوه إلى أن التنسيق مع جهات مثل وكالة مصائد الأسماك في منتدى جزر المحيط الهادئ، والبحريتين الأسترالية والنيوزيلندية، إلى جانب البحرية الفرنسية العاملة في المنطقة، يسهم في تحسين القدرة على اعتراض الشحنات غير المشروعة ومراقبة المسارات البحرية بكفاءة أعلى.
وأكد أهمية التزام الدول الأعضاء بتعزيز التعاون فيما بينها من خلال نموذج “المحور والأطراف” الذي تعتمده شبكة مكافحة الجريمة، والذي يستند إلى وجود نقاط اتصال في كل دولة، لضمان سرعة الاستجابة وتبادل المعلومات في الوقت المناسب.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية