جدول المحتويات
«نبض الخليج»
في بلد يغيب فيه التيار الكهربائي عن المنازل لأكثر من 15 ساعة يوميا، لا تتوقف محاولات السوريين لإيجاد بدائل تبقي منازلهم مضاءة وأجهزتهم الأساسية قيد التشغيل. فبينما بقيت الكهرباء النظامية واحدة من أكثر القطاعات تضررا بعد سقوط نظام الأسد وتحرير سوريا، تحوّل السكان إلى خيارات فرضها الواقع وابتكرتها الحاجة.
وما لم تدمّره قذائف أسلحة قوات نظام الأسد فقد سرقته عناصر الميليشيات التابعة للنظام، ما جعل عودة الكهرباء إلى مستويات مقبولة أمرًا بعيد المنال في المنظور القريب.
ومع استمرار التقنين القاسي، ظهرت بدائل جديدة: الطاقة الشمسية، مولدات الأمبير، أنظمة البطاريات؛ حلول متفاوتة الكلفة والفعالية، لكنها تشكل اليوم شريان الحياة الكهربائية لملايين السوريين.
في السطور التالية، نسلط الضوء على الواقع الكهربائي الراهن في دمشق وريفها، ونتناول أبرز الأنماط التي يعتمد عليها السكان اليوم لتوليد الكهرباء في منازلهم، من منظومات الطاقة الشمسية إلى المولدات والبطاريات، في محاولة لتأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية. وهذه الإجراءات تنطبق على معظم المحافظات السورية عدا إدلب وريف حلب المزود بكهرباء مستمرة دون انقطاع تصل من تركيا عبر شركات خاصة.
ما هو واقع الكهرباء في دمشق وريفها؟
بعد سقوط نظام الأسد، شهد قطاع الكهرباء تحسنا طفيفا، نتيجة دعم جزئي لمحطات التوليد بالغاز والفيول، ما انعكس على زيادة محدودة في عدد ساعات التغذية، ففي بعض أحياء العاصمة دمشق، مثل دمر، ومشروع دمر، والمزة، والمزرعة، وحي القنوات، يوصل التيار الكهربائي لمدة ساعتين مقابل أربع ساعات من الانقطاع، وفق نظام تقنين ما يزال متعبا للسكان.
أما في مدن وبلدات ريف دمشق، مثل الهامة، وقدسيا، وجديدة الفضل، والمعضمية، وقطنا، وخان الشيح، وحرستا، وكفربطنا والتل، فتبلغ التغذية الكهربائية نحو ساعة واحدة فقط، مقابل خمس ساعات قطع، ما يزيد من صعوبة تأمين أبسط الاحتياجات اليومية.
وفيما يتعلق بالمناطق الصناعية، كدف الشوك، وعدرا الصناعية، ومنطقة الصناعة خلف كراج السيدة زينب، فلم يطرأ عليها أي تغيير يذكر، إذ لا تزال التغذية الكهربائية تسري من الساعة الثامنة صباحا حتى الخامسة مساء، كما كانت الحال قبل التحرير.
ورغم هذا التحسن المحدود، ما تزال الأعطال الجسيمة في الشبكة الكهربائية تؤثر سلبا على انتظام التيار، فورشات الصيانة غير قادرة على إجراء إصلاحات جوهرية، بسبب تهالك الكابلات، وسرقة أو تعطل خزانات ومحولات التوزيع.
المنطقة | مدة التغذية (ساعات) | مدة الانقطاع (ساعات) | نظام التقنين |
---|---|---|---|
دمشق (دمر، مشروع دمر، المزة، المزرعة، حي القنوات) | 2 | 4 | 2 وصل / 4 قطع |
ريف دمشق (الهامة، قدسيا، جديدة الفضل، المعضمية، قطنا، خان الشيح، حرستا، كفربطنا، التل) | 1 | 5 | 1 وصل / 5 قطع |
المناطق الصناعية (دف الشوك، عدرا الصناعية، خلف كراج السيدة زينب) | 9 | 15 | من 8 صباحًا إلى 5 مساءً |
ما البدائل؟
بعد سنوات من المعاناة اليومية مع انقطاع الكهرباء، اتجه السوريون إلى ابتكار حلول بديلة، كلّ حسب إمكانياته. فبالنسبة للمقتدرين ماديا، فقد شكّلت منظومات الطاقة الشمسية الخيار الأمثل والأكثر استدامة، رغم كلفتها المرتفعة نسبيا وخاصة في أيام النظام المخلوع بسبب الضرائب والإتاروات التي كانت تفرض على معدات تركيب منظومات الطاقة الشمسية.
أما الخيار الثاني فكان الاعتماد على مولدات الكهرباء الضخمة العاملة على الديزل أو ما عرف بالأمبيرات وهو اشتراك بمولدات جماعية ضخمة تغذي الأحياء وفق نظام “الأمبير”، حيث يدفع كل منزل لقاء عدد محدد من الأمبيرات التي تتيح تشغيل الأجهزة الأساسية.
أما من لا يملكون القدرة على تركيب ألواح شمسية، فقد اكتفوا باستخدام بطاريات تخزين تشحن عند توفر الكهرباء لتغذية الإنارة وشحن الأجهزة المحمولة، كحل مؤقت يغطي الحد الأدنى من احتياجاتهم.
في المقابل، يعتمد آخرون على مولدات فردية تعمل بالمشتقات النفطية، رغم ما تفرضه من أعباء تشغيلية وكلفة وقود مرتفعة وخاصة المحال التجارية.
الطاقة الشمسية: خيار طويل الأمد
تعتمد الكهرباء بالطاقة الشمسية على تحويل ضوء الشمس إلى تيار كهربائي باستخدام ألواح كهروضوئية تثبّت غالبا على أسطح المنازل.
وتخزّن هذه الطاقة في بطاريات تستخدم لتغذية الأجهزة الكهربائية عند الحاجة، خاصة في أوقات غياب الشمس أو الانقطاع الكامل للتيار الحكومي. وتعدّ هذه التقنية اليوم من أبرز البدائل المستدامة للكهرباء النظامية في سوريا، رغم كلفتها الأولية المرتفعة نسبيا.
كم تكلف منظومة الطاقة الشمسية؟
قال يامن عرابي، صاحب محل بيع معدات طاقة شمسية ورئيس ورشة لتركيب الأنظمة، لموقع تلفزيون سوريا إن كلفة تركيب منظومة شمسية متكاملة قادرة على تشغيل منزل بشكل شبه كامل تتراوح بين 4000 و5000 دولار.
وتتكوّن هذه المنظومة من نحو 10 ألواح شمسية، وبطارية ليثيوم بسعة 300 أمبير / 48 فولت، بالإضافة إلى جهاز محوّل (إنفرتر) بقدرة 6000 واط.
وتتيح هذه المواصفات تشغيل مختلف الأجهزة المنزلية مثل السخان الكهربائي، والمكيف، والبراد، والغسالة، وغيرها.
وأضاف عرابي أن هناك خيارات اقتصادية لمن لا يستطيعون تحمّل هذا المستوى من الكلفة. فعلى سبيل المثال، يمكن تركيب منظومة خفيفة لتشغيل الإنارة المنزلية، وبراد إنفرتر، وشاشة تلفاز، بكلفة تقارب 1000 دولار. وتضم هذه المنظومة لوحين شمسيين، وبطارية بسعة 200 أمبير / 12 فولت، وإنفرتر بقدرة 1200 واط.
المنظومة | التكلفة التقريبية (دولار) | عدد الألواح الشمسية | البطارية | الإنفرتر (المحوّل) | الأجهزة التي يمكن تشغيلها |
---|---|---|---|---|---|
منظومة شمسية متكاملة | 4000 – 5000 | 10 | ليثيوم – 300 أمبير / 48 فولت | 6000 واط | السخان، المكيف، البراد، الغسالة، وغيرها |
منظومة شمسية خفيفة | حوالي 1000 | 2 | 200 أمبير / 12 فولت | 1200 واط | الإنارة، براد إنفرتر، تلفاز |
وحول ضرورة تغيير بعض الأجهزة المنزلية لتكون متوافقة مع نظام الطاقة الشمسية، أوضح عرابي أن أجهزة الإنفرتر، سواء كانت برادات أو مكيفات، تستهلك طاقة أقل بكثير من الأجهزة التقليدية، ما يساهم في إطالة عمر البطاريات وتقليل استهلاك الكهرباء المخزنة خلال اليوم.
وأشار إلى أن الأجهزة تعمل نهارا مباشرة على الكهرباء المنتجة من الألواح، بينما تستخدم البطاريات لتخزين الطاقة في الوقت نفسه. وعند غياب الشمس، تنتقل الأحمال تلقائيا إلى البطاريات، التي تحتاج إلى 5–6 ساعات للشحن الكامل، ويمكنها تزويد المنزل بالكهرباء طوال فترة الليل.
مصطفى الجبر، ربّ أسرة يقيم في حي صلاح الدين بمنطقة ركن الدين في دمشق، يملك منظومة طاقة شمسية بسيطة تساعده على تجاوز ساعات الانقطاع الطويلة.
ويقول في حديثه لموقع تلفزيون سوريا: “المنظومة الموجودة في منزلنا تتكون من 3 ألواح شمسية، وبطارية بسعة 200 أمبير / 24 فولت، مع إنفرتر، وتبلغ قدرتها التشغيلية نحو 5000 واط ساعي.”
ويضيف مصطفى: “رغم أهمية هذه المنظومة، إلا أنها غير كافية لتشغيل الأجهزة الكهربائية الثقيلة، مثل سخانات المياه أو أجهزة التبريد، لذلك نعتمد على الكهرباء الحكومية عند توفرها لتشغيل هذه الأجهزة، في الصيف، نشغّل المكيف فقط أثناء فترات الوصل، أما في فترات الانقطاع الطويل، فنستعيض عنه بالمراوح”.
بناء منظومة قابلة للتوسيع
كما يمكن اعتماد أسلوب التركيب التدريجي القابل للتوسعة كحل عملي ومرن، إذ يتيح هذا الأسلوب البدء بمنظومة بسيطة تلبي الاحتياجات الأساسية (كالإنارة، وتشغيل تلفاز أو براد إنفرتر)، بكلفة تتراوح بين 1000 إلى 1200 دولار فقط، مع إمكانية تطويرها لاحقاً عند توفر الموارد المالية.
يشمل التطوير إضافة ألواح شمسية وبطاريات أكبر، ورفع قدرة الإنفرتر، ما يسمح بتوسيع نطاق الاستخدام ليشمل أجهزة كهربائية أثقل كالغسالة والمكيف. يعد هذا النهج خياراً واقعياً لمن يرغبون في الاستفادة من الطاقة الشمسية دون الحاجة لدفع كلفة كبيرة دفعة واحدة.
عوائق الاعتماد على الطاقة الشمسية
ورغم أن الطاقة الشمسية باتت خيارا رئيسيا للكثير من السوريين، إلا أن الحصول عليها غالبا ما يصطدم بعدد من العوائق، أولها الكلفة المالية المرتفعة لتركيب منظومة متكاملة، وهو ما لا يتناسب مع مستوى الدخل المنخفض ومعدلات الأجور المتدنية في سوريا، مما يجعل هذه التقنية متاحة فقط لشريحة محدودة من السكان.
أما العائق الثاني فيتعلّق بالمساحة المتوفرة لتركيب الألواح الشمسية، إذ تشكّل الأسطح المحدودة أو غير المتاحة مشكلة حقيقية، خاصة في المباني ذات الطوابق المتعددة، حيث لا تكفي المساحة لتغطية حاجة جميع السكان، أو تكون الأسطح مملوكة حصريا لسكان الطابق الأخير، مما يمنع الآخرين من استخدامها.
ولتعويض ذلك، اضطر كثيرون إلى تركيب الألواح الشمسية على أطراف النوافذ أو الشرفات، لكن هذه الحلول تعاني من محدودية التعرض لأشعة الشمس، إذ لا تصلها إلا لساعات قليلة في اليوم، ما يضعف قدرتها على إنتاج الطاقة ويقلّل من فعاليتها التشغيلية.
وفي الحالات التي لا تتوفر فيها إمكانية تركيب ألواح شمسية، يلجأ بعض السكان إلى خيار آخر يتمثل في الاعتماد على البطاريات والإنفرتر فقط، دون منظومة طاقة شمسية.
وفي هذا السيناريو، تشحن البطاريات بالكامل من الكهرباء الحكومية عند توفرها، ما يجعل السكان أسرى تقنين التيار، ويضعف من كفاءة هذا الحل على المدى الطويل.
هذا النمط من الاستخدام يؤثر سلبا على العمر الافتراضي للبطاريات، إذ إن الطاقة تستهلك بالكامل من البطارية دون أن تمر عبر الألواح الشمسية، ما يؤدي إلى استنزاف عدد دورات الشحن المتاحة للبطارية بشكل أسرع.
بينما في منظومات الطاقة الشمسية المتكاملة، تستخدم الكهرباء مباشرة من الألواح خلال النهار، ويقتصر دور البطاريات على التخزين الليلي، مما يطيل عمرها ويؤخّر تآكلها.
كما أن الاعتماد الكامل على البطاريات يتطلب تركيب عدد أكبر منها لتغطية ساعات الانقطاع الطويلة، وهو ما يرفع الكلفة الإجمالية، خاصة في ظل ارتفاع أسعار بطاريات الليثيوم، التي تعد الخيار الأنسب في هذه الحالة، نظرا لقدرتها على الشحن السريع عند توفر الكهرباء.
أما البطاريات السائلة، وهي الأرخص سعرا، فغالبًا ما تتطلب نحو 8 ساعات متواصلة لشحنها بالكامل، وهو وقت يصعب تأمينه ضمن جدول التقنين الكهربائي القاسي السائد في معظم المناطق السورية.
العائق | التفاصيل |
---|---|
الكلفة المالية المرتفعة | تركيب منظومة متكاملة يتجاوز قدرة أصحاب الدخل المحدود، ما يجعل الطاقة الشمسية خيارًا متاحًا فقط لشريحة ضيقة. |
محدودية المساحة للأسطح | في الأبنية متعددة الطوابق لا تتوفر مساحات كافية، وغالبًا تكون الأسطح حكرًا على سكان الطابق الأخير. |
ضعف التعرض لأشعة الشمس | تركيب الألواح على الشرفات أو النوافذ يعرضها للشمس لساعات محدودة، ما يقلل كفاءة إنتاج الكهرباء. |
الاعتماد على البطاريات فقط | في غياب الألواح، تُشحن البطاريات من الكهرباء النظامية، ما يجعلها خاضعة للتقنين ويؤثر سلبًا على عمرها. |
زيادة استهلاك دورات الشحن | عدم وجود ألواح شمسية يسرّع استنزاف البطاريات نتيجة التفريغ الكامل، مما يقلل عمرها الافتراضي. |
الحاجة لعدد بطاريات أكبر | الاعتماد الكامل على البطاريات يتطلب مضاعفة العدد لتغطية الانقطاعات الطويلة، ما يرفع التكلفة. |
بطء شحن البطاريات السائلة | تتطلب 8 ساعات شحن متواصلة يصعب توفرها في ظل التقنين، ما يقلل فعاليتها مقارنة ببطاريات الليثيوم. |
مولدات الأمبير.. حل مكلف ومحدود الانتشار
وكحل أقل كلفة من منظومة الطاقة الشمسية، يستطيع السكان في بعض أرياف دمشق الاعتماد على مولدات “الأمبيرات” كمصدر بديل لتأمين الكهرباء. وتقوم فكرة هذا النظام على تشغيل مولدات ديزل ضخمة يشترك بها السكان ويدفعون مبالغ مالية مقابل عدد محدد من “الأمبيرات”، تستخدم لتشغيل الإنارة وبعض الأجهزة الكهربائية المنزلية.
يحتسب الاشتراك غالباً بشكل أسبوعي، ويعتمد على تسعيرة تختلف باختلاف المنطقة وعدد ساعات التشغيل اليومية
تنتشر هذه الخدمة اليوم في معظم مدن وبلدات ريف دمشق، مثل: دوما، وحرستا، ومسرابا، وكفربطنا، وزملكا، وقدسيا، والهامة، وجديدة عرطوز، وداريا، والمعضمية، ودف الشوك، ويلدا، وببيلا.
ويختلف سعر الكيلوواط الواحد بحسب المنطقة، كالتالي:
المنطقة | سعر الكيلوواط (ل.س) |
---|---|
دوما | 7000 |
حرستا | 8000 |
دف الشوك | 11000 |
دمر | 12000 |
الهامة | 9000 |
قدسيا | 11000 |
يقول محمد الكيلاني، وهو أحد سكان مدينة حرستا، لموقع تلفزيون سوريا إن اشتراك الأمبير ساهم في تعويض ساعات غياب الكهرباء الحكومية، مشيرا إلى أن فكرة المولدات كانت مطروحة منذ وقت طويل، لكن “النظام البائد كان يرفضها بهدف فرض شراء منظومات الطاقة الشمسية التي يستوردها”، على حد تعبيره.
وأوضح الكيلاني أن الاشتراك يبدأ بشراء عداد كهربائي من صاحب المولدة، بكلفة 400000 ليرة سورية، يستخدم لحساب الاستهلاك اليومي أو الأسبوعي لكل منزل.
بعدها، يتحمّل المشترك كلفة سحب التوصيل الكهربائي من منزله إلى علبة المولدة القريبة، والتي تبلغ نحو 200,000 ليرة، بحسب نوع الأسلاك والمسافة إلى المولدة.
ويحسب استهلاك الكهرباء على أساس عدد الكيلوواط المستهلكة، حيث تحتسب كلفة الكيلو الواحد في حرستا مثلا بـ 8000 ليرة. لكن الخدمة لا تعوّض بالكامل غياب الكهرباء النظامية، كما يقول الكيلاني، مضيفا:
“نشغّل فقط الإنارة، وشاشة التلفاز، وشحن الهواتف، أما السخانات، والغسالات، أو المكيفات، فلا يمكن تشغيلها بسبب استهلاكها العالي. حتى البراد لا يعمل إلا لفترات قصيرة كل يومين أو ثلاثة”.
تصل الدفعة الشهرية لاشتراك الأمبير في حرستا إلى ما بين 250000 و300000 ليرة سورية وسطياً، بحسب معدل الاستهلاك.
أما في العاصمة دمشق، فقد تم منع استخدام مولدات الأمبير في العديد من الأحياء من قبل النظام السابق، مثل: المرجة، والمزرعة، والمالكي، وأبو رمانة، ومحيط ساحة الأمويين، والبرامكة، وركن الدين، ومساكن برزة، والزاهرة، والميدان، والتضامن، والفحامة، ومشروع دمر، وضاحية قدسيا.
وبعد سقوط النظام، بقي هذا الحظر قائماً في تلك المناطق، ما دفع السكان للاعتماد إما على منظومات الطاقة الشمسية، أو على أنظمة البطاريات التي تشحن بالكهرباء النظامية عند توفرها.
العنصر | القيمة / التفاصيل |
---|---|
طريقة الاشتراك | شراء عداد كهربائي بـ 400,000 ليرة + تكلفة التوصيل 200,000 ليرة |
سعر الكيلوواط (حرستا كمثال) | 8000 ليرة سورية |
الاستخدام المتاح | إنارة، تلفاز، شحن هواتف |
الاستخدام غير الممكن | سخانات، غسالات، مكيفات، براد (يعمل أحياناً) |
الدفع الشهري التقريبي (حرستا) | 250,000 – 300,000 ليرة سورية |
وبينما يواصل السوريون التأقلم مع هذا الواقع الصعب، يبقى أملهم معلقا بتحسين فعلي، خاصة في ظل الوعود الرسمية بترميم الشبكة ودعم محطات التوليد.
وتزايد هذا الأمل مؤخراً بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل يومين عن رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، الأمر الذي أعاد طرح تساؤلات حول إمكانية دخول استثمارات جديدة إلى قطاع الكهرباء والبنية التحتية، ما قد ينعكس بشكل إيجابي على ساعات التغذية في المستقبل القريب.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية