«نبض الخليج»
قُتل ثلاثة أشخاص، أمس السبت، من جراء انفجار ألغام من مخلفات الحرب في حادثتين منفصلتين بريف دير الزور.
وأفاد موقع “نورث برس” المحلي، بمقتل الشابين مشرف الكردي وابن عمه علي الكردي إثر انفجار لغم أرضي في أثناء توجههما إلى أرض زراعية بالقرب من بادية التبني في ريف دير الزور الغربي.
وأضاف الموقع أن أحمد العيسى قتل من جراء انفجار لغم آخر خلال مروره بدراجته النارية قرب مواقع سابقة للفصائل الإيرانية على أطراف بلدة الدوير بريف دير الزور الشرقي.
ويوم الأربعاء الماضي، قُتل شخصان وأُصيب ثالث من جراء انفجار ألغام جديدة من مخلفات الحرب في حادثتين منفصلتين بريف دير الزور الشرقي.
وقبلها أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بإصابة ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان، من جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في المنطقة الصناعية بمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وتتكرر حوادث انفجار الألغام والقنابل غير المنفجرة في مناطق متفرقة من سوريا، لا سيما في الأرياف، ما يتسبب بسقوط قتلى وجرحى، معظمهم من الأطفال.
أكثر من 600 ضحية للألغام منذ سقوط نظام الأسد
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب تسببت في مقتل وإصابة أكثر من 600 شخص في سوريا منذ كانون الأول/ديسمبر 2024.
وحذّرت المنظمة، في تقرير نُشر قبل أيام، من التهديد المستمر الذي تشكّله هذه المخلفات على حياة المدنيين، ولا سيما العائدين إلى مناطقهم.
وأوضحت أن “التلوث الواسع النطاق بالألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في أنحاء سوريا يفرض مخاطر قاتلة على المدنيين العائدين إلى ديارهم”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية