«نبض الخليج»
تنطلق فعاليات النسخة الخامسة والعشرون من مهرجان روتردام للفيلم العربي نهاية الشهر الجاري بمشاركة عدد من الأفلام السورية واحتفاء مميز بكوكب الشرق أم كلثوم.
ويقام المهرجان في مدينة روتردام الهولندية خلال الفترة من 28 شهر أيار الجاري إلى 1 حزيران القادم، وتعد هذه الدورة استثنائية، إذ تأتي احتفالا بمرور 25 عاماً على تأسيس المهرجان، وتتميز ببرنامج غني يضم 69 فيلماً من مختلف أنحاء العالم العربي ومن الجاليات العربية في المهجر، منها 37 فيلماً تعرض في صالات السينما، و32 فيلما قصيراً تعرض عبر الإنترنت.
وقال مدير المهرجان روش عبد الفتاح لموقع تلفزيون سوريا إنه “تم اختيار هذه الأفلام بناءً على معايير الجودة الفنية، وجرأة الطرح، وتنوع الرؤى السينمائية، مع التركيز على الأصوات الجديدة والتجارب الجريئة التي تعكس واقع المجتمعات العربية وتطلعاتها”.
كما قال عبد الفتاح إن “هذه الدورة تتميز بالتركيز على إبراز التنوع والثراء الفني الذي تقدّمه السينما العربية، عبر منصة تعبّر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من داخل العالم العربي أو من المهجر”.
وسيحتفي المهرجان بـ “كوكب الشرق” أم كلثوم، في حفل الافتتاح الذي سيقام للمرة الأولى على خشبة دار الأوبرا بالمدينة وسيشهد عرضاً موسيقياً بعنوان “الفونوغراف غيرني”.
9 أفلام في مسابقة الفيلم الطويل
وتضم مسابقة الفيلم الطويل 9 أفلام، من أبرزها: “معطرا بالنعناع” للمخرج محمد حمدي (إنتاج مشترك: مصر، قطر، تونس، فرنسا)، و”يونان” للمخرج السوري أمير فخر الدين (إنتاج مشترك: ألمانيا، كندا، إيطاليا، فلسطين، قطر، الأردن، السعودية)، “سلمى” للمخرج السوري جود سعيد، و”سلمى وقمر” للمخرجة السعودية عهد كامل (إنتاج سعودي-بريطاني)، “أرزة” للمخرجة ميرا شعيب (إنتاج مصري-لبناني-سعودي)، “شكراً لأنك تحلم معنا!” تأليف وإخراج ليلى عباس (إنتاج: فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر)، “وحده الحب” للمخرج المغربي كمال كمال، “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” للمخرج المصري خالد منصور (إنتاج مشترك مع السعودية)، وأخر الأفلام الطويلة “أحلام عابرة” للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي (إنتاج مشترك: فلسطين، فرنسا، السويد، السعودية).
أما في مسابقة الفيلم الوثائقي فتتنافس سبعة أفلام وهي: “الخالدون” للمخرجة مايا تشومي (إنتاج: سويسرا، العراق)، “موندوف” للمخرج كريم قاسم (إنتاج: لبنان، هولندا، السعودية، قطر)، “وين صرنا؟” للمخرجة درة زروق (إنتاج: فلسطين، مصر، تونس)، “خط التماس” للمخرجة سيلفي باليوت (إنتاج: فرنسا، لبنان، قطر)، “غزة التي تطل على البحر” للمخرج محمود نبيل أحمد (إنتاج: فلسطين، تونس)، “ذاكرتي مليئة بالأشباح” للمخرج أنس الظواهري (سوريا)، “أمك” للمخرجة سميرة المزغيباتي (إنتاج: بلجيكا، فرنسا)”.
في مسابقة الفيلم القصير، يتنافس 14 فيلماً من عدة دول عربية، منها: “ارحل لتبقى الذكرى” (قطر) لعلي الهاجري، “كم كم” (السعودية) لدر جمجوم، “شيخة” (المغرب/فرنسا) لأيوب اليوسفي وزهوة راجي، “نية” (الجزائر/فرنسا) – إيمان أيادي، “آخر ليالي الصيف” لفاطمة ياسر، “نحن في حاجة إلى المساعدات الكونية” لأحمد عماد، “ولا عزاء للسيدات” لمحمود زين، “تفاحة” لبيشوي كامل، “مادونا” لجون فريد زكي، “أنا لك” لأمينة عبد الغني، و”ما بعد” لمها الحاج (إنتاج: فلسطين، فرنسا، إيطاليا)، “خالد ونعمة” لسهيل دحدل، “ولدت مشهوراً” للؤي عواد، “برجعلك” لعدي جُبّه”.
كما يعرض المهرجان بمناسبة اليوبيل الفضي 9 أفلام خارج المسابقة، من بينها: “عايدة” لأحمد بدرخان و”سمع هس” لشريف عرفة، “الذراري الحمر” للطفي عاشور (إنتاج: تونس، فرنسا، بلجيكا، بولندا، السعودية، قطر)، و”الفائزون” لسولين يوسف (ألمانيا)، “عصفور الجنة” لمراد بن الشيخ (تونس، إيطاليا)، “عاشقات السينما” لماريان خوري (مصر)، “لما بنتولد” لتامر عزت (مصر)، و”عبير العراق” لليونارد كوهين (فرنسا، بلجيكا)، “رجل الريح – أتومان” لأنور معتصم (المغرب)”.
وسيختتم المهرجان بالفيلم المغربي الطموح “رجل الريح – أتومان”، الذي يقدم أول بطل خارق مغربي وأفريقي، ضمن رؤية سينمائية تمزج بين الأصالة الثقافية والطابع الإنساني العالمي.
وعن أبرز القضايا التي ستتناولها هذه الأفلام، قالت عبد الفتاح لموقع تلفزيون سوريا “تتناول الأفلام المشاركة قضايا متنوعة، لكن نحن لا نبرمج الأفلام بحثاً عن القضايا بعكس أغلبية المهرجانات وخصوصاً الغربية عندما تتطرق الى الافلام العالم العربي أما نحن نحاول ان نختار اولا الافلام ذات قيمة فنية وجودة عالية للعمل و نأخذ بعين الاعتبار هدفنا من المهرجان وهو إعطاء صورة حقيقية تليق بالعالم العربي وبعيدة عن الإعلام الموجه ونشر الثقافة العربية ببناء جسر ثقافي بين هولندا والعالم العربي ولك هناك دائماً مواضيع تتكرر بجانب الافلام الرومنسية او الموسيقية او الكوميدية هناك مواضيع مثل، حرية التعبير وحقوق المرأة قضايا اللجوء والانتماء والهوية، العلاقات العائلية والتحولات الاجتماعية، نظرة الشباب إلى المستقبل وسط الصراعات والتحديات”.
وعن أعضاء لجنة التحكيم، قال عبد الفتاح “تشمل لجان التحكيم شخصيات بارزة من العالم العربي وأوروبا: في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ستكون مؤلفة من: الممثلة أمل عرفة (سوريا) المخرج والمنتج خليل بنكيران (المغرب) الممثلة فاطمة البنوي (السعودية)”، أما لجنة مسابقة الأفلام القصيرة فستكون: “الفنانة سلوى محمد علي (مصر) المخرج والمنتج أحمد الحاج (سوريا) المخرجة والمنتجة رزان الصغير (السعودية) وفيما يخص مسابقة الأفلام الوثائقية فتتألف اللجنة من: “المخرجة إليزابيث فرانيا (هولندا) المنتج السينمائي العراقي، ورئيس قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية د.حكمت البيضاني (العراق) الممثلة والمخرجة زكية الطاهري”.
ما الجديد في هذه النسخة؟
ويعتزم المهرجان في هذه الدورة وفق ما قال عبد الفتاح تكريم الفنانة المصرية ليلى علوي كضيفة شرف، كما سيحتفي المهرجان بـ “نساء الشاشة” وعاشقات السينما، حيث سيكون هناك حضور للمثلات عربيات، منهن: أمل عرفة (سوريا) هنا شيحة (مصر) درة زروق (تونس) عفاف بن حمود (تونس) زكية الطاهري (المغرب)”، وفق مدير المهرجان.
وعن الجديد في هذه النسخة، يقول عبد الفتاح لموقع تلفزيون سوريا إنه “بمناسبة مرور 25 عاماً على انطلاقه، سيقدم المهرجان برنامج خاص بعنوان “Arabesque”، يجمع بين السينما والموسيقى والموضة والطعام العربي في فضاء ثقافي مفتوح في أكبر متحف في متخصص بـقصص الهجرة ومعرض فوتوغرافي شارك فيه عشرون مصور من الخليج العربي والمغرب يركز على الثقافة التقليدية والحداثة من المغرب اليمن السعودية قطر والامارات حيث تجمع ما بين الاصالة والتراث وفي نفس الوقت الحداثة والتطوير المعماري والتقني وعروض أفلام داخل وخارج المسابقة، بالإضافة إلى ورش عمل ولقاءات مع صناع الأفلام”، معرباً عن أمله بأن “تكون هذه الدورة منصة للاحتفال، للحوار، وللتواصل بين عشاق السينما من كل مكان”.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية