«نبض الخليج»
رحب وزير الخارجية أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، بإعلان الاتحاد الأوروبي موافقته على رفع كل العقوبات الاقتصادية عن سوريا خلال عهد النظام المخلوع، ووصف هذا القرار بـ “بالانجاز التاريخي”.
وقال الشيباني في منشور عبر منصة “إكس”: “نحقق مع شعبنا السوري إنجازا تاريخيا جديدا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا”.
وأعرب وزير الخارجية السوري عن شكره لدول الاتحاد ولكل من ساهم في ما وصفه بـ”هذا الانتصار”.
وأضاف الوزير أن “هذا القرار سيعزز الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا”، مشدداً على أن “سوريا تستحق مستقبلا مشرقا يليق بشعبها وحضارتها”.
نحقق مع شعبنا السوري إنجازا تاريخيا جديدا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا. كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي، ولكل من ساهم في هذا الانتصار. سيعزز هذا القرار الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا. تستحق سوريا مستقبلا مشرقا يليق بشعبها وحضارتها.
— أسعد حسن الشيباني (@AsaadHShaibani) May 20, 2025
وفي وقت لاحق اليوم، نشرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، بياناً رسمياً ترحب فيه بقرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات الأوروبية، ووصفته بأنه قرار “تاريخي”.
وقالت الخارجية السورية، إن القرار يمثل تحولاً في لحظة مفصلية وبداية فصل جديد في العلاقات السورية الأوروبية، ويقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وأضافت الوزارة، أن قرار الاتحاد الأوروبي يأتي انسجاماً تاماً مع إطاره القانوني القائم على سيادة القانون، وهو يكرس مبدأً أساسياً مفاده أن العقوبات المفروضة لمعالجة قضايا محددة يجب أن يُعاد النظر فيها عندما تتحقق أهدافها.
كما يمثل القرار الأوروبي التزاماً قانونياً ودبلوماسياً من دول الاتحاد في دعم الانخراط البناء ومساندة انتقال سوريا نحو مستقبل قائم على الاستقرار وحقوق الإنسان والانتعاش الاقتصادي والتعاون الدولي، بحسب البيان نفسه.
وأشارت الخارجية السورية إلى أن هذا القرار يعد أيضاً تكريماً لصمود الشعب السوري، وهو نتيجة ثمرة لعمل السوريين في الداخل والخارج وللجهود الدبلوماسية التي تقودها دمشق بعد سقوط نظام الأسد.
ووفقاً للوزارة، فإن رفع العقوبات يفتخ آفاقاً جديدة للتعاون، حيث يتيح للسوريين في أوروبا إعادة الاستثمار في وطنهم، والعودة إليه، والمساهمة الفاعلة في إعادة إعمار وتطوير بلدهم، كما يشكل هذا القرار فرصة أوسع لتعزيز التعاون السياسي والأمني بين سوريا وأوروبا بما يضمن المنفعة المتبادلة للطرفين.
وقالت الوزارة: إن سوريا اليوم تخرج من مرحلة عصيبة من المعاناة والدمار، إذ ورثنا بلداً ببنية تحتية مدمرة
وجاء في بيان الخارجية السورية، “باسم الجمهورية العربية السورية، نتقدم بالشكر والامتنان للاتحاد الأوروبي، ولدوله الأعضاء، ولشعوب أوروبا على مساهماتهم في دعم سوريا، ونحن مستعدون للشروع في عهد جديد من التعاون، يقوم على الاحترام المتبادل ورؤية مشتركة المستقبل أقوى وأكثر أمناً.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية