جدول المحتويات
«نبض الخليج»
يستخدم المشروع نموذج محاكاة المياه المتقدمة “SWMM” وتقنيات أنظمة المعلومات الجغرافية “GIS” ، في خطوة تعكس التزام الجامعة بتسخير البحث العلمي لمواجهة التحديات الحضرية.
يشرف الدكتور أحمد فالاتاه والدكتور رايان سيريري ، حيث يركز الفريق في دراسته على حي محمديه في محمديه في مكة الميكراما ، وهو حي يشهد تدفقات مائية متكررة خلال موسم الأمطار.
تصريف مياه الأمطار
كانت المحاكاة الدقيقة لتصريف مياه الأمطار تستخدم بالفعل نموذج SWM ، والذي وفر فرصة لتقييم أداء القنوات والفتحات الحالية وتدفق المياه في المنطقة المستهدفة.
في هذا السياق ، أوضح الدكتور أحمد فالاتاه أن المشروع يمثل خطوة نوعية في استخدام البيانات المكانية لدراسة الأنماط الهيدرولوجية المعقدة في المناطق الحضرية ، وتحليل مدى قدرة النظام الحالي على إدارة مياه الأمطار بكفاءة.
وأضاف: “تم تصميم نموذج محاكاة استنادًا إلى بيانات زمنية محددة لمراقبة استجابة النظام خلال فترات الذروة الممطرة ، مما يساعد بشكل كبير في تحديد الأكثر عرضة لجمع المياه وتشكيل الفيضانات.”
أنظمة المعلومات الجغرافية
شهد المشروع مشاركة طالب نشطة ، حيث عمل الطالبان ، محمد الشاهراني وحسن جيجو ، على تصميم خرائط تفاعلية متقدمة توضح تصنيف خطر الفيضانات في حي محمديه باستخدام تقنيات أنظمة المعلومات الجغرافية.
في هذه الخرائط ، تم دمج عوامل متعددة مثل التضاريس والغطاء الأرضي وكميات المطر المتوقعة لإنشاء خريطة موزعة على خمس درجات من المخاطر ، بدءًا من منخفضة جدًا إلى عالية جدًا.
أشار الطالب حسن جوجو إلى أن نتائج المحاكاة أظهرت استرداد نظام المياه بعد لحظة الحد الأقصى من الإجهاد “في 04:15 في الشكل” ، حيث تم استنزاف الماء المتراكم تدريجياً ، مما يعكس فعالية النظام في الماء امتصاص خلال الفترات الحرجة.
مواجهة تحديات الفيضانات
من جانبه ، أوضح الطالب ، محمد الشهراني ، أن المشروع قد تم تقسيمه إلى خمس مراحل رئيسية شملت: جمع البيانات ، ثم المعالجة ، تليها التحليل الهيدرولوجي.
وذكر أن البيانات المستخدمة في المشروع كانت مفتوحة المصدر ، مما سهل عمليات جمعها وتحليلها ، وأن جمع البيانات الأولية قد تم تشغيله ومعالجته وفقًا للخطة.
أكد الدكتور ريان سهيري أن المشروع يسعى إلى توفير حلول عملية ومبتكرة تساهم في تعزيز البنية التحتية لمدينة مكة لمواجهة تحديات الفيضانات ، وتطوير استراتيجيات استباقية تهدف إلى الحد من آثار الكوارث الطبيعية المحتملة.
وأضاف: “يهدف المشروع بشكل أساسي إلى زيادة كفاءة عمليات التخطيط الحضري من خلال تحويل البيانات المكانية إلى أدوات تحليلية قادرة على التنبؤ الدقيق بالنقاط الساخنة لجمع المياه ، وبالتالي توجيه جهود الإنقاذ والإغاثة بشكل أفضل وأكثر فعالية.”
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية