«نبض الخليج»
عقدت “رابطة الأطباء السوريين في السويد” مؤتمرها الفيزيائي الأول في مدينة يوتيبوري، بمشاركة نحو 80 طبيباً وعاملاً في القطاع الصحي من مختلف أنحاء السويد، حيث ناقش المجتمعون دور الأطباء السوريين في الخارج، واستراتيجية العمل التطوعي لدعم القطاع الصحي في سوريا بعد سقوط النظام المخلوع.
وشهد المؤتمر استعراضاً لتجارب عدد من الأطباء الذين زاروا سوريا مؤخراً، ونقلوا مشاهداتهم حول الواقع الطبي وحجم الدمار الذي خلفته الحرب في المرافق الصحية، كما ناقش الحاضرون آليات تنظيم العمل الإغاثي والتطوعي، وأعلنوا عن تشكيل لجان تنظيمية لتطوير الهيكل الداخلي للرابطة وتعزيز دور أعضائها.
دعم القطاع الطبي في سوريا
وقالت د. ضحى قباني، استشارية الطب وجراحة العيون ورئيسة مجلس إدارة الرابطة، في تصريح لـ”الكومبس”، إن تأسيس الرابطة جاء بهدف تنظيم جهود الأطباء السوريين في السويد وتوجيهها نحو دعم القطاع الطبي في سوريا. وأضافت أن الرابطة تواجه صعوبات تنظيمية في إرسال الوفود الإغاثية، خاصة فيما يتعلق بالتحويلات البنكية، لكنها أعربت عن أملها بتحسن الوضع بعد رفع العقوبات الأميركية عن البلاد.
شارك في المؤتمر عبر الزووم د. زهير قراط، رئيس العلاقات الدولية في وزارة الصحة السورية، وتحدث عن التحديات التي يواجهها القطاع الصحي داخل سوريا، لا سيما في ظل حركة النزوح الداخلي من شمال البلاد إلى مدن أخرى، محذراً من تأثير ذلك على التوزيع الديموغرافي وضرورة اتخاذ تدابير فورية لضمان تقديم الخدمات الطبية للمواطنين.
ودعا د. قراط الأطباء السوريين في السويد إلى المساهمة في إعادة بناء النظام الصحي في سوريا من خلال تبادل الخبرات وزيارة البلاد للاطلاع على الواقع عن قرب، مؤكداً أن لهم دوراً أساسياً في عملية النهوض بالقطاع الطبي.
وكانت الرابطة قد عقدت في السابق عدداً من الاجتماعات الافتراضية، قبل أن تنظم هذا المؤتمر الأول على الأرض في ثاني أكبر مدن السويد.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية