«نبض الخليج»
أبوظبي في 21 مايو / وام / أعلن “مكتب أبوظبي للاستثمار” توقيعه شراكة استراتيجية مع “أكاديمية ربدان” لتأهيل الأجيال القادمة من الكفاءات الإماراتية لتولي أدوار قيادية وتطوير مسارات مهنية تترك بصمة فاعلة في القطاع الصناعي في إمارة أبوظبي.
جاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال “منتدى اصنع في الإمارات” 2025، تأكيدًا على التزام الإمارة بتطوير كوادر وطنية تنافسية تتماشى مع التحول الاقتصادي سريع النمو الذي تشهده.
ومع توسّع المنظومة الصناعية في أبوظبي، ستوفر هذه الشراكة، برامج تدريبية وشهادات مهنية يتم تصميمها بشكل مشترك بين مكتب أبوظبي للاستثمار وأكاديمية ربدان، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
كما تهدف الشراكة إلى تعزيز الوعي حول فرص العمل الصناعية المتاحة ضمن القطاع الخاص عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة الصناعية.
وتم تصميم هذه البرامج لمواكبة متطلبات القطاعات الحيوية مثل السلامة والأمن والدفاع والتأهب للطوارئ وإدارة الأزمات، بهدف تزويد الكوادر الإماراتية بالمهارات المستقبلية الأساسية في سوق العمل.
وسيتم تقديم البرامج التدريبية من خلال مزيج من أساليب التعليم المباشر والتعلم الرقمي، وتوفير مناهج دراسية تتسم بالمرونة، بما يضمن تطوير مهارات الكوادر الحالية وإعداد المواهب الجديدة.
كما تشمل الشراكة، التعاون في البحث العلمي وتعزيز العلاقات مع رواد الصناعة وإطلاق حملات وطنية للتوعية بفرص العمل المتوفرة ضمن القطاع.
وتتولى أكاديمية ربدان مسؤولية التقييمات ورسم خرائط المهارات المهنية، في حين سيشكل مكتب أبوظبي للاستثمار حلقة الوصل بين الكفاءات المدربة وأصحاب العمل والشركات في مختلف أنحاء الإمارة.
وقال محمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار إن تطوير الكوادر الوطنية الماهرة يمثل الدافع الرئيسي للطموح الصناعي لإمارة أبوظبي، ومن خلال شراكتنا مع أكاديمية ربدان، سنعمل على تمكين الكفاءات الإماراتية من بناء مسارات مهنية تحدث أثرًا فاعلًا في مسيرة التحول الاقتصادي للإمارة.
وأضاف أن هذه الشراكة تعكس الالتزام بتهيئة الجيل القادم من الكفاءات الوطنية من خلال برامج تعليمية تواكب متطلبات القطاع الصناعي، وتؤهل الكوادر البشرية الطموحة التي تجسد رؤية وطموحات الإمارة الاقتصادية.
من جهته، قال حمد الزعابي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في أكاديمية ربدان إن هذه الشراكة محطة استراتيجية جديدة في مسيرة الأكاديمية نحو تعزيز الأمن الصناعي والاجتماعي في الدولة، عبر الاستثمار في الإنسان، وتطوير البرامج المتخصصة التي تستجيب للتحولات المتسارعة في مشهد الصناعة العالمية.
وأضاف الزعابي: “نسعى إلى تمكين الأجيال الإماراتية بالمهارات اللازمة لمواكبة المتغيرات والتحولات الصناعية المتسارعة، ليس فقط في مجالات الدفاع والسلامة، بل في مختلف القطاعات ذات الأولوية، بما يُعزّز مكانة إمارة أبوظبي مركزاً عالمياً للجاهزية والابتكار”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية