«نبض الخليج»
التقى الرئيس السوري، أحمد الشرع، بالمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، سفير الولايات المتحدة في تركيا، توم باراك، وذلك على هامش زيارته إلى إسطنبول.
وذكرت الرئاسة السورية في بيان، أن الرئيس الشرع ووزير الخارجية والمغتربين، أسعد الشيباني، التقيا بالمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، على هامش الزيارة إلى تركيا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن السفير الأميركي أن الرئيس الشرع عبّر خلال اللقاء عن تقديره لقرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا.
وأكد باراك أن خطوة رفع العقوبات تصب في مصلحة الاستراتيجية الأميركية الرامية إلى هزيمة تنظيم الدولة “داعش”، مشيراً إلى أنها تمثل تحركاً نحو دعم الاستقرار في سوريا.
وأوضح أنه بحث مع الرئيس السوري ووزير الخارجية سبل تنفيذ رؤية الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لنهضة سوريا وازدهارها، مؤكداً التزام بلاده بدعم الشعب السوري بعد سنوات من العنف.
وشدد المبعوث الأميركي على أهمية الحوار مع الجانب السوري، والتزام الولايات المتحدة به، كاشفاً عن مقترح لتأسيس صندوق استثمار مخصص لإعادة بناء الاقتصاد السوري.
كما أشاد بخطوات الرئيس السوري فيما يتعلق بملف المقاتلين الأجانب وتحسين العلاقات مع إسرائيل، وفقاً للوكالة.
واشنطن تعيّن توم باراك مبعوثاً خاصاً إلى سوريا
أعلن السفير الأميركي لدى تركيا، توم باراك، يوم أمس الجمعة، أنه تولّى دور المبعوث الخاص إلى سوريا، في الوقت الذي تتحرك فيه إدارة ترمب لرفع العقوبات عن البلاد.
وقال باراك في منشور على منصة “إكس”، إنه سيدعم وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في رفع العقوبات عن سوريا، بعد إعلان الرئيس دونالد ترمب، في وقت سابق من هذا الشهر، عن خطوة تاريخية لتخفيف هذه الإجراءات.
وأضاف: “بصفتي ممثلاً للرئيس ترمب في تركيا، أشعر بالفخر لتولّي دور المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا، ودعم الوزير روبيو في تحقيق رؤية الرئيس”.
ويُعدّ باراك من المديرين التنفيذيين البارزين في مجال الأسهم الخاصة، وقد قدّم المشورة لترمب لسنوات طويلة، كما ترأس اللجنة الرئاسية الافتتاحية عام 2016.
وكان باراك قد حضر اجتماعاً أميركياً تركياً عُقد في واشنطن، يوم الثلاثاء الماضي، ركز على الملف السوري، حيث تمت مناقشة تخفيف العقوبات والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.
وفيما يخصّ موقفه من رفع العقوبات، أيّد باراك هذه الخطوة، موضحاً أنها تمهد الطريق لمشاركة أكبر من قِبل المنظمات الإنسانية العاملة في سوريا، وتُسهّل الاستثمار والتجارة الأجنبية، في إطار جهود إعادة الإعمار. كما اعتبر أنها تُسهم في ضمان هزيمة “داعش”، وتمنح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية