«نبض الخليج»
أبوظبي في 28 مايو /وام/ أعلنت شركة “M42” العالمية بالتعاون مع مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة غونما اليابانية بهدف تسريع الأبحاث وتطوير الابتكار في مجال العلاج بالأيونات الثقيلة، إحدى أكثر تقنيات العلاج الإشعاعي تقدمًا ودقة على مستوى العالم، في خطوة تعكس التزام أبوظبي بالريادة في رعاية مرضى السرطان.
وجرى توقيع الاتفاقية خلال زيارة رسمية قام بها وفد من “M42” وكليفلاند كلينك أبوظبي إلى اليابان، حيث تم الاتفاق على تبادل المعرفة والخبرات البحثية بين الجهات الثلاث في إطار السعي لتعزيز الفهم العلمي وتوسيع نطاق الاستخدامات السريرية للعلاج بالأيونات الثقيلة.
ويأتي هذا التعاون في أعقاب شراكة إستراتيجية سابقة أبرمتها “M42” وكليفلاند كلينك أبوظبي مع شركة “توشيبا لحلول وأنظمة الطاقة” اليابانية لتأسيس أول منشأة للعلاج بالأيونات الثقيلة في الشرق الأوسط ستقام في حرم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، بجوار مركز فاطمة بنت مبارك الشامل لعلاج السرطان.
ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية إلى منظومة الرعاية الصحية المتقدمة في دولة الإمارات؛ حيث سيتيح للمرضى من أنحاء المنطقة الوصول إلى هذا النوع الدقيق من العلاجات الذي يستهدف الأورام بكفاءة عالية مع تقليل التأثير على الأنسجة السليمة ما يسد فجوة كبيرة في خيارات العلاج المتقدمة داخل الدولة والمنطقة.
وقال الدكتور جورج-باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إن المستشفى ملتزم بتقديم أحدث العلاجات المبنية على الأدلة وإن هذا التعاون مع جامعة غونما يجسد التزامه بتحقيق هذا الهدف؛ إذ يدمج خبرات “كليفلاند كلينك” السريرية مع ريادة الجامعة اليابانية في العلاج بالأيونات الثقيلة لتأسيس عصر جديد في رعاية مرضى السرطان في المنطقة.
بدوره أعرب إيشيزاكي ياسوكي، رئيس جامعة غونما، عن اعتزازه بهذا التعاون مؤكدا التزام الجامعة بتطوير علم العلاج بالأيونات الثقيلة من خلال الابتكارات السريرية والأبحاث الدقيقة.
وأضاف أن الجامعة تأمل من خلال الشراكة مع “M42” في توسيع نطاق هذا العلاج المتطور وتعزيز التعاون الدولي لخدمة مرضى السرطان حول العالم.
وتعد جامعة غونما من المؤسسات الرائدة في اليابان في مجال الطب الإشعاعي، حيث أسست في عام 2005 المركز الطبي للأيونات الثقيلة (GHMC) الذي أسهم بشكل فاعل في تطوير وتطبيق هذا النوع من العلاج من خلال الدمج بين البيولوجيا الإشعاعية والأبحاث السريرية والتقنيات العلاجية المتقدمة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية