«نبض الخليج»
الشارقة في 28 مايو / وام / وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة وبيئة اتفاقية لإطلاق “أستاذية بيئة للابتكار البيئي والتنمية المستدامة” في الجامعة في خطوة نوعية تعزز مكانة دولة الإمارات الريادية في مجالات الابتكار البيئي والاستدامة.
وتهدف الأستاذية التي تحظى بتمويل قدره 5 ملايين درهم من بيئة إلى تسريع الأبحاث المتقدمة وتمكين الأجيال القادمة من القادة بالأدوات والمعرفة اللازمة لبناء مستقبل أكثر استدامة.
وجرت مراسم التوقيع في حرم الجامعة بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة والدكتور تود لورسن مدير الجامعة وخالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة بيئة إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
وقال الدكتور لورسن إن هذه الشراكة مع بيئة تعكس توافقًا استراتيجيًا في الرؤية والقيم وتجسد التزامنا المشترك بمعالجة التحديات البيئية العالمية من خلال المعرفة والابتكار والريادة، مشيراً إلى أن الجامعة ستتمكن من خلال هذه الأستاذية من تعميق أجندتها البحثية وإعداد طلبتها لقيادة عالم يتجه نحو مستقبل أكثر تركيزًا على الاستدامة.
وقال خالد الحريمل إن التعليم والبحث العلمي والابتكار من الركائز الأساسية التي تسهم في معالجة التحديات المشتركة التي نواجهها كمجتمع مما يساهمفي دفع عجلة التقدم المستدام على نطاق واسع، مشيراً إلى أن بيئة تتمتع بخبرة واسعة في إطلاق المبادرات التعليمية البيئية كما أن الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد مع الجامعة الأميركية في الشارقة تمثّل دليلًا واضحًا على ذلك.
وأضاف أن هذه الأستاذية الجديدة خطوة كبرى إلى الأمام في مسيرتنا المشتركة نحو تعزيز التعاون حيث تفتح آفاقًا جديدة للتميّز الأكاديمي والبحوث الرائدة والقيادة التحويلية المكرسة لإطلاق ابتكارات تدعم بناء مستقبل مستدائم.
وتشكل الأستاذية ركيزة أساسية لتقدم البحث العلمي في مجالات المرونة المناخية والاستدامة البيئية والتنمية الحضرية المستدامة كما تعزز الابتكار في قطاعات محورية تشمل الطاقة المتجددة وإدارة النفايات والمدن الذكية والاقتصاد الدائري بما يسهم في إعداد جيل من القادة القادرين على إحداث تأثير بيئي فعّال.
وتحتل الجامعة الأميركية في الشارقة المركز الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستدامة البيئية وفق تصنيفات “كيو إس” الجامعية العالمية لعام 2025 كما تم منحها التصنيف الذهبي ضمن نظام تتبع وتقييم وتصنيف الاستدامة (ستارز) من قبل جمعية النهوض بالاستدامة في التعليم العالي وذلك تقديرًا لإنجازاتها في مجال الاستدامة على مستوى الحرم الجامعي.
من جانبها قالت ريم بردان المدير التنفيذي لمكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة إن ما يمنح هذه الشراكة معناها العميق هو استمراريتها وتنوع محاورها، ولطالما كانت بيئة شريكًا رئيسيًا للجامعة على مدار السنوات الماضية من خلال رعايتها لفعالياتنا الكبرى وتفاعلها مع طلبتنا ودعمها لمبادرات تتماشى مع أهدافنا الأكاديمية والمؤسسية.
وتضاف هذه الأستاذية الجديدة إلى مجموعة كراسي الأستاذية والأستاذيات الممولة في الجامعة الأميركية في الشارقة التي تسعى إلى دعم التميز البحثي وتعزيز تأثير الأبحاث على المدى الطويل.
وتواصل الجامعة ضمن استراتيجيتها البحثية الشاملة استقطاب استثمارات مرموقة تؤكد ريادتها الإقليمية في الابتكار والتطور الأكاديمي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية