«نبض الخليج»
كشف الدكتور مصطفى مابولي ، رئيس الوزراء المصري ، عن سبب أزمة البنزين المغازيين في البلاد في أوائل مايو.
قال Madbouly خلال مؤتمر صحفي ، اليوم ، يوم الأربعاء ، أن إحدى الشركات ومختبر التكرير مسؤول عن تلك الشحنة التي تسبب الأزمة ، مؤكدة أن الرئيس عبد الفاتح إل ، توجه إلى اتخاذ تدابير قانونية ضد أولئك المعنيين في هذه المشكلة ، وتوقيع غرامات مالية على الكيانين.
وتابع أن الأزمة كانت تقتصر على شحنة محددة تابعة لشركة تكرير ، وأن الشحنة لديها معدل الكبريت أعلى من المفترض.
من الجدير بالذكر أن وزارة البترول المصرية قد قررت سابقًا دفع تعويضات مالية لأصحاب السيارات المتضررين من الأزمة.
قالت الوزارة إنه سيتم صرف مبلغ مماثل لقيمة الفاتورة المعتمدة لاستبدال مضخة البنزين و 2000 جنيه مصري كحد أقصى للشكاوى.
وفقًا للوزارة ، تضمنت ضوابط تبادل التعويض أن يتم تقديم الشكوى خلال الفترة من 4 إلى 10 مايو ، شريطة أن تكون الشكوى تتعلق بنفس الفترة ، مع تقديم مستندات تفيد بأن ملكية صاحب الشكوى للسيارة ، وتقديم فاتورة معتمدة تفيد بأن مضخة السيارة قد تم استبدالها.
يشار إلى الهاشتاج “البنزين المغشوشة” إلى أن الهاشتاج “المغشوشة” يصدر منصات التواصل الاجتماعي في مصر في أوائل مايو ، بعد أن اشتكى عدد من المواطنين من أن سياراتهم تعرضت للانهيارات المفاجئة بعد ملء الوقود من بعض محطات البنزين.
قام المستخدمون بتعميم المنشورات التي تشير إلى أعطال شائعة مثل “البنزين” وانخفاض أداء المحرك ، مع زيادة تحذيرات التزود بالوقود من محطات معينة.
رفضت وزارة البترول التقارير المتعلقة بجودة البنزين ، مما يؤكد أن جميع المنتجات البترولية ، بما في ذلك البنزين ، تخضع للتحكم الدقيق والفحوصات الدورية خلال مراحل الإنتاج والتوزيع لضمان توافقها مع المواصفات المعيارية المصرية.
وقالت الوزارة في بيان صدر بعد الأزمة ، إن نتائج تحليل العينات التي تم سحبها من البنزين ، سواء من محطات الوقود ، أو المستودعات ، أو شركات التكرير ، أثبتت توافقها الكامل مع المواصفات المعتمدة.
وأشارت إلى أن المفتشين المحايدين من الهيئات الدولية المعتمدين يجريون هذه الاختبارات بانتظام.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية