«نبض الخليج»
أبوظبي في 29 مايو/ وام/ أكد هنريك سميث، رئيس الوفد الكندي المشارك في أعمال الاجتماع الـ 39 للمنظمة الدولية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية “كوسباس – سارسات”، والذي تستمر أعماله حتى 5 يونيو المقبل في أبوظبي، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث البارز يعكس التزامها الراسخ بدعم العمل الإنساني العالمي.
وقال سميث، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش مشاركته في الاجتماع الذي يستضيفه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، إن برنامج “كوسباس – سارسات” ، يعد منصة عالمية رائدة في مجال إنقاذ الأرواح، ويعتمد على منظومة متكاملة من الأقمار الاصطناعية لرصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، بما يسهم في دعم العمليات الإنسانية وجهود البحث والإنقاذ التي تنفذها الجهات المختصة في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن الاجتماع الـ 39 يسهم في تعزيز كفاءة منظومة العمل، مشيراً إلى أن البرنامج يرتبط حالياً بنحو 70 قمراً صناعياً و130 محطة أرضية، بالإضافة إلى 30 مركزاً للتحكم، وتسفر عمليات الإنقاذ المنفذة عبر “كوسباس – سارسات” عن إنقاذ نحو 3000 شخص سنوياً.
وتابع: ” نحن اليوم في دولة الإمارات من أجل تحقيق أهداف إنسانية نبيلة تتمثل في إنقاذ الأرواح، ونتطلع إلى العمل معاً لتحقيق مزيد من التقدم والتطور في أدائنا، بما يمكننا من تنفيذ مهامنا بشكل أسرع وأكثر دقة”.
وأوضح أن الاجتماعات تضم نحو 143 مسؤولاً من مختلف دول العالم، إلى جانب 100 مشارك آخرين ينضمون عبر تقنية الاتصال المرئي، معربا عن أمله في أن تسهم هذه الاجتماعات في تحقيق التقدم المنشود وإثراء برنامج “كوسباس – سارسات”.
وتوجه هنريك سميث بالشكر إلى دولة الإمارات على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وحرصها على توفير أجواء مثالية لكافة الوفود المشاركة في هذا الاجتماع المهم.
ويمثل الاجتماع الـ39 للمنظمة الدولية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية “كوسباس – سارسات”، منصة عالمية تفاعلية تجمع تحت مظلتها نخبة من الجهات المعنية بعمليات البحث والإنقاذ، ويُعد الأضخم من نوعه عالميًا في مجال استخدام الأقمار الاصطناعية لأغراض الإنقاذ.
ويكتسب الاجتماع أهمية استثنائية كونه يُعقد للمرة الأولى في دولة الإمارات، التي انضمت إلى المنظمة في عام 2009، وحرصت منذ ذلك الحين على الإسهام في تطوير منظومة عمل “كوسباس – سارسات”، التي تضم في عضويتها نحو 45 دولة، من خلال تطبيق أعلى المعايير العالمية في عمليات البحث والإنقاذ.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية