الليث حجو يهاجم مازن الناطور ويطالب بسحب ختم النقابة منه.. ما القصة؟

أثار المخرج السوري الليث حجو جدلاً واسعاً بعدما نشر مقطعاً ساخراً عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، طالب فيه بسحب “ختم” نقابة الفنانين من نقيبها الحالي مازن الناطور، وذلك في سياق تعليقه على سلسلة من القرارات التي أصدرتها النقابة مؤخراً، وبينها شطب عضوية أربعة فنانين بارزين.

واقتبس الليث حجو مشهداً من إحدى حلقات مسلسل “ضيعة ضايعة” تحمل عنوان “الختم”، في إشارة رمزية إلى الختم الرسمي للنقابة، وأرفقه بصور من قرارات صادرة عن الناطور، بينها فصل سلاف فواخرجي، ومنح عضوية شرف لكل من أحمد القسيم وفضل شاكر، وإعلان بطلان محاولة سحب الثقة من النقيب، بالإضافة إلى إسقاط عضوية أمل حويجة، ميس حرب، محمد آل رشي، ونور مهنا.

وكتب حجو معلقاً: “الرجاء من الجهات المعنية (نفسها) سحب الختم”، في عبارة بدت ساخرة وتعكس اعتراضه على أسلوب إدارة النقابة الحالية.

الخلاف بين مازن الناطور والليث حجو

وكان الليث حجو قد انتقد في وقت سابق قرارات النقابة، واصفاً إياها بـ”المجحفة وغير المنطقية”، مطالباً باستقالة النقيب الناطور وإجراء مراجعة شاملة لمسار النقابة الحالي.

من جانبه، ردّ نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور على الانتقادات، معتبراً أن تصريحات الليث حجو مليئة بالمغالطات، وأبرزها ما ذكره حول أن الإدارة الحالية بدأت عملها قبل أربعة أشهر، في حين أن استلام المهام تم في الأول من نيسان/أبريل الماضي فقط.

ورأى الناطور أن اعتراضات حجو قد تكون مرتبطة بقرار فصل سلاف فواخرجي، مضيفاً أن بعض الأطراف “ربما ترغب في استمرار النقابة بالنهج السابق، حيث يُكرَّم من أساء، ويُقصى من وقف مع الشعب”.

وعن قرار شطب عضوية فواخرجي، أكد الناطور أن تصريحاتها الأخيرة “طعنت في تضحيات السوريين وشككت في ثورتهم”، مضيفاً أن النقابة الجديدة “لن تساوي بين من وقف مع القمع ومن وقف مع الشعب السوري”.

وفي ما يتعلق بالجدل الذي أثير حول ظهوره وهو يغني ويحتفل، قال الناطور: “متى أحتفل إن لم أحتفل بسقوط طاغية حكم سوريا 53 عاماً؟”، موضحاً أنه غنّى باللغة الكردية احتراماً لثقافة مكون أساسي من الشعب السوري، واحتفالاً بعيد وطني بعد 14 عاماً من الغياب.