«نبض الخليج»
رأس الخيمة في 30 مايو/ وام / اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، سلسلة من اللقاءات الاستراتيجية ، شملت عددا من المدن في الصين، مؤكدة دورها المتنامي في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين.
وتضمنت الزيارة سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى، والمشاركة في ملتقى “الإمارات – الصين “سيتشوان” لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري” واستضافته سفارة دولة الإمارات في بكين، إلى جانب مشاركتها الفاعلة ضمن حملة “استثمر في الإمارات” الترويجية التي نظمتها وزارة الاستثمار في دولة الإمارات بمدينة قوانغتشو.
وشهدت الفعاليات حضورا لعدد من كبار المسؤولين وصناع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين، وبحث فرص التعاون في قطاعات متعددة تشمل الطاقة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا، والرعاية الصحية والطاقة النظيفة وغيرها، وشكلت منصة مهمة لراكز لتعزيز شراكاتها مع أصحاب المصلحة والترويج لمزايا إمارة رأس الخيمة كمركز جاذب للأعمال وترسيخ علاقاتها الاقتصادية مع أحد أبرز أسواقها الدولية.
وأكد رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز”، “على أهمية الزيارة، حيث تعد الصين سوقا ذات أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لنا، ومشاركاتنا المستمرة في مختلف المقاطعات الصينية، تأتي ضمن رؤيتنا لبناء شراكات قوية ومستدامة تستشرف المستقبل وبصفتها منصة تمكينية لمبادرة الحزام والطريق، وتمثل “راكز” وجهة موثوقة تتيح للشركات الصينية التأسيس، والابتكار والتوسع عالميا ونحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لهذه الشركات في كل مرحلة من رحلتها نحو النمو والتوسع”.
وشارك أنس حجاوي رئيس القطاع التجاري في “راكز” بندوة “الإمارات كمركز صناعي للشركات الصينية الساعية للتوسع عالميا” ضمن فعاليات حملة “استثمر في الإمارات” الترويجية التي أُقيمت في مدينة قوانغتشو، استعرض خلالها الاستراتيجية الصناعية ذات المسارين التي تتبناها “راكز”، مشيرا إلى البنية الصناعية الراسخة التي تتمتع بها الهيئة في قطاعات تقليدية مثل معالجة المعادن ومواد البناء والكيماويات، وشكلت على مدى سنوات ركائز أساسية في المشهد الصناعي لإمارة رأس الخيمة.
وتأتي جهود “راكز” في سياق الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات كشريك تجاري رئيسي لجمهورية الصين الشعبية، حيث تعد الإمارات أكبر شريك تجاري للصين في العالم العربي، وتشكل مركزا محوريا لإعادة التصدير، إذ تمر عبرها نحو 60% من تجارة الصين إلى أكثر من 400 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتستند شراكات “راكز” إلى تعاون فعال مع كيانات صناعية وتنموية صينية رائدة مثل منطقة تيانجين التجريبية للتجارة الحرة ومنطقة لياوتشينغ الاقتصادية والتكنولوجية ومجمع زونغ آ شاندونغ الصناعي ومكتب التجارة في مدينة فوشان، ما يعكس التزامها ببناء علاقات استراتيجية طويلة الأمد كما تعزز “راكز” هذا التعاون من خلال حملات ترويجية وزيارات دورية إلى مدن صينية رئيسية مثل شينزن وفوشان ودونغقوان وقوانغتشو ولياوتشينغ وتيانجين.
وتواصل “راكز” توسيع حضورها في القطاعات المستقبلية، بما في ذلك المركبات الكهربائية والزراعة الذكية وحلول الاقتصاد الدائري والكيماويات المتخصصة مدعومة ببنية تحتية متخصصة تلبي متطلبات كل قطاع على حدة، وسياسات استثمارية مرنة ومحفزة، جعلت من “راكز” منصة مثالية للشركات الصينية التي تتطلع إلى التوسع عالميا وتحقيق نمو مستدام وطويل الأمد في المنطقة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية