«نبض الخليج»
كانت السلطة حريصة على توزيع المنسقين من موظفيها مع السلطات ذات الصلة مثل الدفاع المدني والأمن العام والمركز الموحد (911) ، بهدف تسهيل مهام فرق الطوارئ ، وضمان سرعة الوصول إلى الحالات الطبية المتكاملة ، والتعاون في تسهيل إجراءات النقل ، والتي تساهم في توفير الوقت والجهد اللازم لضمان الحالات الطبية إلى الحالات الطبية المتكاملة.
طورت الهيئة الجانب الفني لمركز الترحيل الطبي هذا العام من خلال إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي لترجمة الدعوات الفورية للحجاج غير العاربيين ، في خطوة تساهم في زيادة دقة المعلومات وتحسين كفاءة التعامل مع التقارير.
تتضمن مراحل الاتصالات تحديد بيانات المتصل ، وتأكيد موقع التقارير بدقة باستخدام وسائل مختلفة مثل تحديد الهوية الآلية وخدمات الاتصالات الحديثة ، بالإضافة إلى تصنيف الحالة الصحية وتحديد عدد الأشخاص المصابين وخصائصهم ، على تحديد موقع الطوارئ ، يتم اتباع التقارير المناسبة وفقًا للأنظمة الذكية ، وتوفير الإرشادات الطبية المسبقة ، ونقل التواصل إلى الوسيلة والتحكم في الوسيلة. الهدف من توفير سيارة إسعاف الطوارئ مع الكفاءة والاحتراف.
يأتي هذا التكامل والتنسيق بين مركز الترحيل الطبي ، ومركز القيادة والمراقبة ، والعمليات الجوية والقطاعات ذات الصلة ، لتعكس التزام السلطة بتسخير جميع القدرات البشرية والتقنية لضمان أعلى مستويات الاستعداد ، وتوفير أفضل خدمات الطوارئ لضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية