«نبض الخليج»
أبوظبي في 3 يونيو/وام/ وقع مركز أبوظبي للصحة العامة التابع لدائرة الصحة – أبوظبي، وجمعية الإمارات للسرطان مذكرة تفاهم بهدف تعزيز الوعي حول المرض في الإمارة.
يأتي توقيع المذكرة استجابةً للحاجة المتزايدة إلى تعزيز التوعية المجتمعية المستدامة حول الوقاية من السرطان، في ظل تزايد عوامل الخطر المرتبطة بأنماط الحياة وتأخر إجراء الفحوصات ما يؤدي إلى تشخيص المرض في مراحل متقدمة.
حضر حفل توقيع المذكرة سعادة الدكتور راشد السويدي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، وسعادة الدكتور سالم بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان وعوض سالم الساعدي المدير التنفيذي للجمعية.
تهدف المذكرة إلى توحيد الجهود بين الجهات الصحية والمجتمعية لبناء وعي صحي طويل الأمد على مستوى إمارة أبوظبي وتعزيز التعاون بين الطرفين من خلال إطلاق حملات توعية صحية في المدارس، والجامعات، والمستشفيات، والمواقع المجتمعية المختلفة، مع التركيز على ترسيخ مفاهيم أنماط الحياة الصحية، والتي تشمل التغذية السليمة، وممارسة النشاط البدني، والامتناع عن التدخين، ودعم الصحة النفسية، إلى جانب إجراء الفحوصات الوقائية لنشر ثقافة الكشف المبكر عن السرطان.
وأكد الدكتور سالم بن ركاض أن رسالة جمعية الإمارات للسرطان تقديم الدعم الشامل للمرضى وعائلاتهم، وتعزيز جهود الوقاية والكشف المبكر، ودعم البحث العلمي، وتوسيع نطاق مجالات التعاون مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، بما يسهم في تحقيق أهداف مشتركة في مكافحة مرض السرطان.
من جانبه قال الدكتور راشد عبيد السويدي إن تعاوننا مع جمعية الإمارات للسرطان يمثل خطوة محورية نحو تمكين المجتمع عبر التوعية، وتعزيز الكشف المبكر، وتشجيع تبني أنماط حياة صحية ونتطلع إلى ترسيخ ثقافة الوقاية والرعاية الاستباقية التي تُسهم في تقليل مخاطر الإصابة وتُعزز فرص التشخيص المبكر.
بدوره أشار عوض سالم الساعدي إلى أن المذكرة تستهدف تسهيل وصول المؤهلين لفحوصات الكشف المبكر إلى الفحوصات اللازمة، وإطلاق مبادرات مشتركة خلال المناسبات العالمية مثل اليوم العالمي للسرطان وشهر التوعية بسرطان الثدي، إلى جانب مواصلة دعم جهود البحث والتطوير في مجالات الصحة العامة ومكافحة السرطان.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية