«نبض الخليج»
أحيا أهالٍ في حماة، الثلاثاء، الذكرى الرابعة عشرة لمجزرة “جمعة أطفال الحرية” التي ارتكبتها قوات نظام الأسد المخلوع بحق متظاهري المدينة.
وقالت معرفات محافظة حماة الرسمية، إن أطفالا من أبناء وذوي شهداء المجزرة، نظموا مسيراً رمزياً في المدينة جال على عدد من أحياء المدينة وصولاً إلى ساحة العاصي.
وذكرت أن “الفعالية جاءت للتأكيد على مواصلة معركة بناء سوريا والكرامة، واستذكار تضحيات الشهداء”.
وتمكن أهالي المدينة، لأول مرة منذ ارتكاب المجزرة قبل 14 عاماً، من إحياء ذكراها وسط حماة، بعد سقوط نظام الأسد، بعد أن أحيوها لسنوات من مناطق النزوح واللجوء.
كما تجمع أهالٍ في حي “باب قبلي” في حماة، مساء الثلاثاء، وأحيوا الذكرى في مظاهرة شعبية حملت الأعلام السورية “علم الثورة”.
“الرصاص يرد على حاملي الورد”
وتعد مجزرة جمعة أطفال الحرية واحدة من أفظع المجازر التي ارتكبها نظام الأسد المخلوع في زمن الثورة السلمية والاحتجاجات الشعبية في سوريا.
وعنونت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً يوثق تفاصيل المجزرة بـ”الرصاص الحي يرد على حاملي الورد ويقتل الأطفال”.
وقالت الشبكة في التقرير: “إنه بعد ظهر يوم الجمعة في 3 حزيران من العام 2011، توجه عشرات الآلاف من المتظاهرين السلميين ـ يقدّر بعض من تحدثنا معهم عددهم بنحو 60 ألفاً ـ في مدينة حماة من مختلف الأحياء إلى ساحة العاصي وسط المدينة، بهدف إقامة تجمع سلمي”.
وأضاف التقرير: “تعمّد منظمو المظاهرة طلب عشرات المتظاهرين حمل الورد، في رمزية تشير إلى الخير والسلام لجميع السوريين، بمن فيهم أجهزة الأمن، لترد قوات الأمن المتمركزة في ساحة المدينة وحولها بإطلاق النار بشكل مباشر على المتظاهرين المتجهين نحو الساحة”.
ووثقت الشبكة السورية مقتل 65 مدنياً، بينهم 7 أطفال على الأقل، بنيران قوات أمن النظام المخلوع.
وأشار تقرير الشبكة آنذاك إلى أن قوات من المخابرات العسكرية تورطت في عمليات إطلاق الرصاص باتجاه المتظاهرين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية