«نبض الخليج»
أصدر مجلس الإفتاء الأعلى بياناً حدد فيه مسؤولياته الأساسية، والواجبات المترتبة على المجتمع السورية، داعياً في الوقت نفسه إلى التصالح بين السوريين وتحقيق العدالة الانتقالية.
وفي بيانه، قال مجلس الإفتاء الأعلى إنه “تحمل أمانة” تتمثل في مسؤوليات أساسية وهي:
- إصدار الفتاوى في المستجدات والنوازل والمسائل العامة.
- بيان الحكم الشرعي في القضايا التي تحال إليه.
- تعيين لجاء الإفتاء في المحافظات، وتحديد اختصاصهم.
- الإشراف على عمل لجان الإفتاء في المحافظات وتقديم الدعم والمشورة اللازمة.
وأكد المجلس على أهمية دراسة الاستفتاءات والطلبات الواردة إليه، مع مراعاة توقيت نشرها في ظل الأحداث المتجددة، موضحاً أن هناك واجبات كبرى تقع على عاتق الجميع، تشمل اتحاد الكلمة وتنسيق الجهود، والحفاظ على الأمن كنعمة وأمانة، وتعزيز التعارف والتعاون بين جميع فئات المجتمع السوري.
وأشار مجلس الإفتاء الأعلى إلى وجود واجبات كبرى يشترك فيها جميع السوريين، كل بحسب قدرته واستطاعته وموقعه، من أبرزها:
- توحيد الكلمة وتنسيق الجهود، والابتعاد عن التنازع والعداوة.
- الحفاظ على الأمن في سوريا، واعتبارها مسؤولية حكومية وشعبية عامة.
- تعزيز التعارف والتعاون بين مختلف فئات المجتمع السوري.
- تحقيق المصالحة بين السوريين، وإرساء العدالة وتجنب الثأر والانتقام خارج دائرة القضاء.
- التعاون على دعم الفقراء والضعفاء، والسعي إلى تحسين أوضاعهم المعيشية، وضمان حقوقهم.
وأعرب مجلس الإفتاء الأعلى عن أمله في أن ينزل الله رحماته على البلاد، ويحقق الأمن والاستقرار، ويجمع الكلمة على الحق، ويؤلف بين قلوب السوريين، ويبارك في جهود كل مصلح وناصح ومخلص.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية
