44
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – أكد مدير وسائل الإعلام العسكرية ، العميد مصطفى الطياري ، أن الدولة الأردنية ، بقيادة جلالة الملك الملك عبد الله الثاني ، قرر منذ البداية تجنب الانخراط في الصراع بين إيران وإسرائيل.
وقال آتياري إن جلالة الملك عبر عن موقفه الأردني في عدد من المناسبات المختلفة ، وكان آخرها اليوم خلال اجتماعه مع مجموعة من السياسيين والمهنيين في مجال الإعلام في قصر حثية ، حيث تم تسليط الضوء على هذا الموقف أمس من خلال جلسة مجلس الأمن القومي.
وأوضح أن ما نشهده هو محاولة من قبل أحد الأطراف على الصراع لسحب الأردن إلى دائرة الصراع لأنها تقوم حاليًا بتنفيذ عدد من الجوية الجوية التي تشمل مسيرات الباليستية والصواريخ ، بالإضافة إلى الصواريخ المتنقلة التي تعبر المجال الجوي الأردني من الشرق باتجاه الغرب ، في محاولة لاعتماد أمن واستقرار الملكة.
فيما يتعلق بالتدابير التي اتخذتها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي لمواجهة هذا التهديد ، شدد على أنه منذ البداية ، بدأت القوات المسلحة في رفع مستوى القتال والاستعداد اللوجستية لجميع الوحدات والتكوينات ، وأنها وضعت هذه الوحدات والتشكيلات في حالة من التحذير القصوى لضمان وصول فعالة لأي تهديد ممكن.
وقال آل هياري إن سلاح الجو الملكي ووحدات الدفاع الجوي ، سواء كانت مركزية أو ميدانية ، تعمل على اعتراض جميع الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تخترق المجال الجوي للأردن ، موضحة أن هذا الجهد قد بدأ منذ بداية الأزمة ، منذ يوم الخميس الماضي وما زالت مستمرة حتى الآن لضمان حماية Airpace Airpace و Mainaintain Amanain the Kingdom.
وأوضح أن وحدات القوات الجوية الملكية والدفاع الجوي في اليقظة الدائمة 24 ساعة ، لأنها تراقب باستمرار استخدام راداراتها المتقدمة ، أي تهديدات جديدة قد تظهر ، بهدف حماية الجو والأمن القومي.
وأكد على خطر الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تدخل المجال الجوي الأردني ، مشيرًا إلى أن هذه الطائرات والصواريخ معدات عسكرية ، وقد تتعرض لبعض الأخطاء أو الإهمال في النطاق نتيجة لعدة أسباب ، مثل محركات الدفع الضعيفة أو نفاد الوقود ، مما يؤدي إلى فشل مسارهم. في حالة اختصار المسار ، قد تتغير المنطقة المستهدفة ، ويصبح المشهد الأردني هدفًا محتملًا لهذه الصواريخ والطائرات ، والتي تتطلب اتخاذ التدابير اللازمة للحماية والقيادة.
وقال إن هذه الطائرات بدون طيار ، وخاصة الصواريخ المتنقلة ، تعتمد على التوجيه الإلكتروني ، مما يجعلها عرضة للتداخل والتداخل. ونتيجة لذلك ، قد تفقد طريقها وتصبح في حالة تهيج ، والتي قد تؤدي إلى تصادمها بأقرب ، وقد يكون هذا أحد المدن أو المناطق الأردنية المأهولة ، مما يزيد من خطر استخدامه ويتطلب اتخاذ التدابير اللازمة للحماية.
وأضاف أنه من المفترض أن يتم التخلص من الصواريخ الباليستية من الأجسام الزائدة ، مثل خزانات الوقود ، عندما يتم استنفادها ، وبالتالي فإن أماكن إطلاقها ستكون بالتأكيد على الأراضي الأردنية قبل دخول المجال الجوي الإسرائيلي ، كل هذا يعرض أمن أمن الأمن الوطني.
فيما يتعلق بالتحذير بيلز ، أكد الهاري أن صفارات الإنذار هي وسيلة للتحذير وتنبيه نهج التهديد ، ومسؤولية إصدار طرف معين ، وفي هذه الحالة ، ستكون القوات الجوية الملكية مسؤولة عن إصدار التحذير ، باستخدام الرادارات المتقدمة التي تراقب إمكانية وجود موجات أخرى من الصواريخ والطائرات.
وقال إن هذا التحذير موجه إلى مديرية الأمن العام ، حيث تنتشر وحدات الدفاع المدني في جميع حاكم مملكة الهاشميت الأردنية وعندما يحدث هذا ، سيتم إطلاق ثلاثة صفارات الإنذار بشكل متقطع ، كدليل على بداية عملية التحذير والمخاطر المقترنة.
وقال إن حالة التحذير تستمر حتى يتم إصدار الأصفر التالي ، وهي صافرة مستمرة ، وتشير إلى نهاية التهديد.
فيما يتعلق بنتائج هذه التدابير العسكرية على الأرض ، أكد الهاياري على وجود نتائج مشرفة ، لأن المملكة لم تسجل أي خسائر بشرية ، وهي دليل على كفاءة وفعالية التدابير المتخذة.
أوضح الهاياري أن الإصابات حتى الآن محدودة للغاية ، حيث تم تسجيل خمس حالات فقط في مكان واحد في Irbid وأعرب عن رغباته في الانتعاش السريع للإصابة.
وأكد أن القوات المسلحة نقلتهم على الفور إلى مستشفى الأمير راشد العسكري للعلاج ، وزارهم الزعماء العسكريون للتحقق منها ، وتم إجراء صيانة فورية لإسكانهم لضمان راحتهم وسلامتهم.
وأوضحت الهاياري أن الوضع في المملكة بشكل عام ممتاز ، حيث يوجد وئام وتنسيق كبير بين جميع المؤسسات ، مضيفًا أنه لا توجد انقطاع في الخدمات ، سواء كانت في التيار الكهربائي أو الاتصالات أو المواد الغذائية والطاقة. أيضًا ، حركة المرور سلسة ، ولا توجد احتقان يعيق العمل أو أداء الواجب من قبل أي حزب أو مؤسسة وطنية ، والذي يعكس مستوى التعاون وتنسيق أعلى بين جميع المؤسسات في المملكة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية