«نبض الخليج»
أعلنت وزارة التربية والتعليم السورية، الأحد، أنّ نماذج امتحانات الثالث الثانوي (البكالوريا) المؤتمتة تختلف طبيعتها عن الأعوام السابقة.
جاء ذلك في بيان على فيس بوك أكدت فيه الوزارة متابعتها واهتمامها بجميع التعليقات والملاحظات التي تردها حول النماذج الاسترشادية المنشورة.
ولفتت الوزارة في البيان إلى أنّ أن النماذج لهذا العام المؤتمتة والخاصة بالثالث الثانوي تختلف طبيعتها عن الأعوام السابقة (التقليدية)، مشيرة إلى أنّ أسلوب النموذج المؤتمت سيعتمد على مهارات التركيز واستنتاج الإجابة الصحيحة.
وأكدت سعيها لتوفير “أفضل الظروف لاجتياز امتحانات دورة 2025 بنجاح”.
تشديد على منع الغش والتسريب في الامتحانات
من جانب آخر، أصدرت وزارة التربية والتعليم، قبل أيام، بياناً أكدت فيه التزامها بحماية العملية الامتحانية وضمان نزاهتها وسيرها في بيئة آمنة وعادلة، مشددة على أن أمن العملية الامتحانية خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه.
وأوضحت الوزارة، انطلاقاً من واجبها في حماية الامتحانات من أي فعل يؤثر على نزاهتها، أنها تطبق أحكام القانون رقم 42، والذي ينص على عقوبات جزائية صارمة بحق أي شخص، سواء من العاملين أو من خارجهم، يرتكب أفعالاً تُخِلّ بسير العملية الامتحانية، سواء كان فاعلاً أو متدخلاً أو مساهماً.
وبيّن البيان أن هذه العقوبات تشمل ما يلي:
- السجن المؤقت من ثلاث سنوات إلى خمس عشرة سنة، والغرامة من ثلاثة ملايين إلى خمسة ملايين ليرة سورية، لكل من يقوم بتسريب أسئلة الامتحانات العامة.
- الحبس من سنة إلى سنتين، والغرامة من ثلاثمئة إلى خمسمئة ألف ليرة سورية، لكل من يعبث بأعمال التصحيح أو التنتيج لأوراق إجابات الامتحانات العامة.
- الحبس من شهرين إلى سنتين، والغرامة من ثلاثمئة إلى خمسمئة ألف ليرة سورية، لكل من ينتحل صفة أو شخصية غيره في الامتحانات العامة.
- الحبس من شهرين إلى ستة أشهر، والغرامة من مئة إلى ثلاثمئة ألف ليرة سورية، لكل من يسهل الغش للطالب بأي وسيلة كانت، مع مصادرة الوسائل المستخدمة.
وشددت الوزارة في ختام بيانها على أهمية دور الطلاب وأولياء الأمور في التعاون الجاد لحماية العملية الامتحانية، داعية إلى الإبلاغ عن أي معلومة من شأنها الإخلال بسير الامتحانات، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة وفق القوانين النافذة وبالتنسيق مع الجهات المعنية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية