«نبض الخليج»
تجدّدت الحرائق في المناطق الجنوبية من سوريا، بفعل تساقط حطام صواريخ إيرانية، ما أدى إلى اشتعال النيران في الأراضي الزراعية، وسط تحذيرات أطلقها الدفاع المدني السوري من خطورة التصعيد بالمنطقة.
وقال الدفاع المدني السوري عبر معرفاته الرسمية، إن فرقه وأفواج الإطفاء استجابت، أمس الأحد، لبلاغين عن سقوط حطام صواريخ وطائرات مسيّرة نتيجة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.
وفي التفاصيل، لفت إلى تلقيه بلاغاً عن سقوط حطام صاروخ بين منازل السكان في مدينة الصنمين شمالي درعا، ما أدى إلى أضرار مادية في أحد المنازل. وأضاف أن عدداً من السكان قاموا بنقل البقايا والحطام إلى مكان آخر، وحاولوا تفكيكها داخل قبو، ما أدى إلى اشتعال النيران بالحطام الذي كان يحتوي على مواد متفجرة، دون تسجيل إصابات في الحادثة.
كما أفاد بتلقيه بلاغًا آخر عن سقوط حطام صاروخ في أرض زراعية بمنطقة الصمدانية الشرقية في ريف محافظة القنيطرة الغربي، ما تسبب باندلاع حريق في المنطقة، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي ظل هذه التطورات، حذّر الدفاع المدني من الاقتراب من أي جسم غريب أو حطام قد يسقط نتيجة التصعيد، وشدّد على ضرورة عدم لمسه وترك التعامل معه لفرق الهندسة أو فرق إزالة مخلفات الحرب، والإبلاغ الفوري عن أي بقايا، مع تجنّب التجمهر أو الصعود إلى أسطح المنازل لمراقبة ما يحدث.
من جهتها، أشارت شبكات إخبارية محلية إلى سقوط حطام طائرة مسيّرة إيرانية أيضاً، أسقطتها الدفاعات الجوية الإسرائيلية في قرية نافعة غربي درعا، دون تسجيل أضرار.
كذلك، أسقطت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، أمس، طائرة مسيّرة قرب قرية عين الزبدة في ريف القنيطرة الجنوبي.
وبحسب الشبكات، فقد تجاوز عدد الطائرات التي اعترضها الاحتلال وأسقطها جنوبي سوريا، أمس، ثماني طائرات، وسط مخاوف متزايدة في صفوف الأهالي من تداعيات هذا التصعيد.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية