«نبض الخليج»
بحث مدير الأبنية المدرسية في وزارة التربية والتعليم، المهندس محمد الحنون، مع ممثلين عن السفارة التركية في دمشق، آليات البدء بترميم 59 مدرسة موزعة ضمن المحافظات السورية، وتجهيزها قبل انطلاق العام الدراسي الجديد.
وأكد الحنون خلال اللقاء، الذي عُقد أمس الأحد في مقر الوزارة بدمشق، أن أعمال الترميم ستبدأ فوراً في هذه المدارس، على أن تشمل المرحلة التالية بقية المدارس المستهدفة والبالغ عددها 100 مدرسة، لضمان جاهزيتها لاستقبال الطلاب بما يتناسب مع متطلبات العام الدراسي المقبل. وفق مانقلته “سانا”.
وجاء اللقاء بعد جولات ميدانية مشتركة مع السفارة التركية لتقييم أوضاع المدارس، وشملت تقييم احتياج 100 مدرسة في مناطق متعددة.
وأوضح الحنون أن الوزارة أنجزت منذ سقوط النظام المخلوع، ترميم وتأهيل نحو 200 مدرسة من أصل 8 آلاف مدرسة خارجة عن الخدمة في عموم البلاد.
27 ألف منشأة تعليمية مدمرة وتحتاج إلى صيانة في سوريا
وفي وقت سابق، كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة أو التي تحتاج إلى صيانة بلغ نحو 27 ألف منشأة في مختلف المناطق السورية.
ووفقاً للإحصائيات الأولية للوزارة، بلغ عدد المدارس المدمّرة 8 آلاف مبنى، وقد جرى تصنيفها إلى ثلاثة أقسام:
- القسم الأول يحتاج إلى إعادة تأهيل شاملة، ويضم قرابة 500 مدرسة.
- القسم الثاني يحتاج إلى صيانة ثقيلة، ويشمل نحو 2000 مدرسة.
- القسم الثالث يحتاج إلى صيانة متوسطة، ويضم ما يقارب 5500 مدرسة، وفق ما نقله موقع “هاشتاغ”.
وفي إطار الخطط البديلة، أوضح مدير التخطيط أنّ الوزارة تعتزم، بالتعاون مع الجهات الفاعلة والمنظمات، تفعيل مدرسة واحدة على الأقل في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال العائدين من المخيمات ومن بلدان الاغتراب، وخاصةً في المناطق المتضررة والمهجرة منذ سنوات في شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية