«نبض الخليج»
دبي في 16 يونيو /وام/ فازت الطالبة مريم محمد شامخ بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في ختام تصفيات تنافس فيها 261662 طالباً وطالبة مثلوا 235 مدرسة وتحت إشراف 1889 مشرفاً ومشرفة أسهموا في إنجاح الدورة التاسعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
جاء الإعلان عن فوز الطالبة مريم محمد شامخ من الصف الرابع في مدرسة الفجر التابعة لولاية نواكشوط الشمالية باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي الذي جرى في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بحضور الدكتور يحيى بوب الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، والدكتور الشيخ معاذ سيدي عبدالله المدير العام للمعهد التربوي الوطني ومشاركة عدد من المسؤولين والتربويين والمعنيين بالشأن الثقافي، إضافة إلى حشد من أولياء أمور الطلبة المشاركين في المنافسات.
وجرى خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة، تكريم مدرسة الفجر الحديثة من ولاية نواكشوط الشمالية بعد فوزها بلقب “المدرسة المتميزة”، وخديجة محمد بزيد من ولاية نواكشوط الشمالية الحائزة على لقب “المشرفة المتميزة” على المستوى الوطني.
وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية عشرة طلاب وطالبات، وضمت القائمة إضافة إلى الطالبة مريم محمد شامخ، كلاً من التلميدي محمد المصطفى من الصف الثالث عشر في ثانوية الامتياز 2 التابعة لولاية نواكشوط الجنوبية، ولمرابط سيد محمود المصطفى السالك عبد الرحمن من الصف التاسع في ثانوية الامتياز 3 (نواكشوط الشمالية)، وإيمان محمد عبد الرحمن الحسن من الصف السادس في مدرسة الفجر (نواكشوط الشمالية)، وسليمان الشيخ من الصف الثاني عشر في ثانوية عرفات 3 (نواكشوط الجنوبية)، وأم المؤمنين أحمد سالم من الصف التاسع في مدرسة القبس (نواكشوط الشمالية)، وخليل محمد الأمين من الصف السابع في مدرسة تحصيل المعارف (نواكشوط الشمالية)، وحفصة لغظف الحسن من الصف الخامس في مدرسة زمزم الحرة (نواكشوط الشمالية)، وفاطمة محمد بوبكر من الصف السابع في مدرسة زمزم الحرة (نواكشوط الشمالية)، ومحمد محمد السالك من الصف الرابع في المدرسة الملحقة (نواكشوط الغربية).
وأشادت معالي الدكتورة هدى باباه وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالمبادرات المعرفية الطموحة التي تطلقها دولة الإمارات، والهادفة إلى نشر التعليم وترسيخ ثقافة القراءة في نفوس الأجيال الجديدة، وكذلك تنفيذ البرامج والمشاريع النوعية لخدمة اللغة العربية، مشيرة إلى أهمية مبادرة تحدي القراءة العربي في هذا السياق حيث تمثل تجسيداً متقدماً لرؤى الإمارات ومؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في تأهيل الطلاب والطالبات على صعيد العلوم والمعارف ليكونوا أهلاً لصناعة مستقبل عربي مزدهر عماده المعرفة والتمسك بلغة الضاد.
وقالت إن وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي تعمل بلا كلل من أجل تطوير مستويات الطلبة علمياً وثقافياً ولغوياً، وتوفير البيئة المناسبة من أجل التحصيل والإبداع وتطوير القدرات الشخصية للطلاب والطالبات، وهو ما أثمر تميزاً ومشاركة واسعة لطلبتنا في جميع دورات تحدي القراءة العربي، وصولاً إلى الدورة التاسعة التي كشفت عن إمكانات كبيرة لدى أبناء موريتانيا، وتفاعلاً واسعاً مع هذه المبادرة القرائية التي نعتز بها، وننظر بارتياح كبير لمشاركة أكثر من 261 ألف طالب وطالبة في التصفيات على المستوى الوطني.
وتوجهت معالي الوزيرة بالتهنئة إلى الطالبة مريم محمد شامخ بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وأوائل فئات التحدي وذوي الفائزين وجميع المشاركين في المنافسات من طلبة ومشرفين ومدارس.
من جانبه، ثمن الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، الجدية الكبيرة التي أظهرها طلاب وطالبات الجمهورية الإسلامية الموريتانية طوال تصفيات الدورة التاسعة، والمستويات الواعدة في الحصيلة الثقافية، والاهتمام البالغ باللغة العربية، معتبراً أن ما حققه المتنافسون يمثل تتويجاً مستحقاً لجهود وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، وحرصها على تزويد الطلبة بكل ما يحتاجونه من مصادر معلومات وتسهيلات من أجل المشاركة في تحدي القراءة العربي.
وقال :” مستمرون في مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، في تطوير مبادرة تحدي القراءة العربي، والبحث عن أفضل الآليات للتعريف بها والتشجيع على المشاركة في منافساتها، ونفخر بأن هذه التظاهرة حققت أرقام مشاركة غير مسبوقة في دورتها التاسعة بأكثر من 32 مليوناً و200 ألف طالب وطالبة، وهذا النجاح المتجدد يعكس مستوى رفيعاً من التنسيق بين مؤسسة المبادرات والوزارات المعنية بالتربية والتعليم في الدول العربية”.
وهنأ الدكتور فوزان الخالدي بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الطالبة مريم محمد شامخ، وأولياء أمور الطلبة الأوائل وجميع المشاركين في المنافسات، كما هنأ المؤسسة التعليمية بجميع مدارسها وكوادرها، والجهات التي لعبت دوراً إيجابياً في إجراء التصفيات في مختلف ولايات موريتانيا.
وشهدت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.
يهدف “تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في العام 2015، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، بوصفها لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية