«نبض الخليج»
الشارقة في 17 يونيو/ وام / وقّعت الجامعة الأميركية في الشارقة اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تهدف إلى دعم إدماج أصحاب الهمم في جهود التنمية المتكيفة مع تغيّر المناخ، من خلال تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي، والتعليم، والمناصرة المجتمعية، وصناعة السياسات المستندة إلى الأدلة.
جاء توقيع الاتفاقية على هامش فعالية “مسيرة أوروبا من أجل المناخ: حتى لا يُخلف أحدٌ عن الركب”، التي قادها السفير الإقليمي للنوايا الحسنة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مايكل حداد، حيث وقّعها الدكتور محمد الترهوني، وكيل الجامعة الأميركية في الشارقة ومسؤول الشؤون الأكاديمية بالإنابة، والدكتور عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتهدف الاتفاقية إلى بناء قدرات مؤسسية تدعم الابتكار في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية المتداخلة، ولا سيما التقاطعات بين تغيّر المناخ والإعاقة، من خلال مبادرات بحثية وتعليمية ومجتمعية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى المنطقة.
وقال الدكتور محمد الترهوني إن هذا التعاون خطوة إستراتيجية نحو بناء مستقبل أكثر عدالة واستدامة من خلال توظيف إمكانات الجامعة البحثية والتعليمية بالتكامل مع خبرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نطمح إلى تقديم حلول مؤثرة لقضايا التكيّف المناخي والشمول المجتمعي.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الله الدردري التزام البرنامج بدعم حقوق أصحاب الهمم، مشيرًا إلى أن هذه الفئة تُعد من بين الأكثر تأثرًا بتداعيات تغيّر المناخ، في ظل محدودية الأبحاث المخصصة لفهم طبيعة هذه التأثيرات معربا ‘ن أمله أن تسهم هذه الشراكة في سد فجوات المعرفة وتعزيز سياسات التنمية الشاملة.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل الجانبان على إجراء دراسات متخصصة حول التأثيرات المناخية على أصحاب الهمم، وتطوير سياسات قائمة على البيانات، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعية ومبادرات مجتمعية تعزز ثقافة الشمول وتستند إلى احتياجات المجتمعات المحلية وتجاربها الواقعية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية