5
«نبض الخليج»
على مدار الساعة -أكد الخبراء أن سلاسل الإمداد الغذائي في المملكة لم تتأثر حتى الآن على الرغم من التوترات الإقليمية ، وأن هناك احتياطيات طعام تمتد لعدة أشهر ، حيث تصل إلى بعض المواد الأساسية مثل الحبوب من 14 إلى 16 شهرًا ، وذلك بفضل السياسات الاستباقية وخطط الطوارئ متعددة المستويات.
قال رئيس غرفة التجارة الأردنية وأمان آلين خليل الحج توجيك إن سلاسل الإمداد الغذائي في المملكة لم تتأثر حتى الآن ، وذلك بفضل تنوع منافذ الاستيراد وتماسك خطوط الشحن البحرية والبرية ، على الرغم من التحديات التي تنفذها العوامل الإقليمية على الأذواق العالمية.
وأوضح أن استيراد الطعام يتم إما من خلال الحاويات البحرية أو من خلال الأرض ، مع الاعتماد المحدود على النقل الجوي لبعض المواد الطازجة مثل الأسماك واللحوم ، مما يشير إلى أن بعض شركات الملاحة رفعت رسوم الشحن أو التأمين بسبب الاضطرابات ، لكن الخطوط البحرية والبرية لا تزال تعمل بانتظام من خلال السعودية ، وفرطا عبر AQABA و SYRIA.
وأشار إلى أن المواد الأساسية متوفرة في السوق دون انقطاع ، مؤكدًا أن الغرفة تراقب ظروف السوق بشكل مستمر ، وأن القطاع الخاص الأردني له مناعة قوية في مواجهة الأزمات ، ويؤكد على الحاجة إلى الشفافية في تقديم معدلات الاكتفاء الذاتي في المواد الغذائية ، وعدم توفير أعداد غير دقيقة تؤثر على الثقة الاستهلاكية.
فيما يتعلق بالاعتماد على الذات ، أوضح أن بعض السلع الأساسية مثل السكر والزيوت النباتية والبقوليات والقمح تقارب 100 في المائة تقريبًا على الاستيراد ، في حين أن نسبة الاكتفاء الذاتي للدواجن تصل إلى 80 في المائة ، ومن الألبان إلى مستوى عالٍ مقارنة بـ 30-40 في المائة من اللحوم الحمراء.
دعا الحاج توفيك إلى دعم القطاع الزراعي ، الذي وصفه بأنه “الأكثر تضررا من الأزمات” ، حيث أكد على الحاجة إلى الخروج من منطق “ردود الفعل المؤقتة” ، وتطوير خطط مستدامة تحمي المزارع والأسواق المفتوحة للمنتجات المحلية.
وأكد أن الأسعار في السوق الأردنية مستقرة ، وليس هناك مبرر لحالات الشراء المفرطة ، مشيرًا إلى التقارير الدولية ، بما في ذلك تقارير البنك الدولي ، والتي وضعت الأردن بين البلدان التي تكون أقل في العالم في مستويات تضخم الغذاء.
من جانبه ، أكد وزير الزراعة السابق ، الدكتور ريدا كوهوالده ، أن الأردن قد نفذ سلسلة من الخطط المتكاملة لضمان استمرارية الإمداد الغذائي ، على الرغم من التوترات الإقليمية ، بناءً على رؤية متوازنة في علاقاتها السياسية والسياسات الاستراتيجية الواضحة ، التي مكنتها من تجنب دخول أي جيش تؤثر على سلاسل التوريد.
وأوضح أن هناك احتياطات غذائية تمتد لعدة أشهر ، حيث تصل إلى بعض المواد الأساسية مثل 14-16 شهرًا ، بالإضافة إلى خطط التأمين البديلة في حالة الطوارئ ، مشيرة إلى أن التنسيق بين المجلس الوطني للأمن الغذائي ، ومركز الأزمات ، ووزارة الزراعة والقطاع الخاص ، ساهم في تعزيز مرونة الحمية الوطنية.
وأضاف أن الإنتاج المحلي يغطي معدلات عالية من احتياجات السوق للخضروات والدواجن والبيض والحليب ، ولكن هذا النظام بدوره يعتمد على استيراد مدخلات الإنتاج التي يجب تأمينها باستمرار ، وهو ما تعمل عليه الحكومة من خلال تنويع مصادرها والحفاظ على المخزونات الاستراتيجية.
في نفس السياق ، أكد خبير الأمن الغذائي ، الدكتور فاديل آلزبي ، على أن سلاسل الإمداد الغذائي في الأردن أظهرت مرونة رائعة بفضل السياسات المحفوظة قبل وخطط الطوارئ متعددة المستويات.
وأن الأردن اعتمد على استراتيجيتين للمحور: تنويع مصادر الاستيراد للحد من الاعتماد على ممر واحد ، ولتعزيز المخزونات الاستراتيجية للسلع الأساسية مثل الحبوب والسكر والزيوت والأعلاف والكفاءة الجزئية في المنتجات مثل الخضروات والدواجن والحليب والبيض وزيت الزيتون في استخلاص الضغط.
وأوضح أن الحكومة تسعى إلى تعميق هذا الاكتفاء من خلال “استراتيجية الأمن الغذائي الوطني 2021-2030” ، والتي تهدف إلى بناء نظام غذائي مستدام ، حيث تشمل الإجراءات توسيع استخدام الري الذكي ، وحصاد المياه ، وإنشاء المجمعات الصناعية الزراعية في المشاريع ، والتحفيز.
وأشار إلى أهمية “المرصد الإقليمي للطعام والتغذية” ، والتي تؤدي الأردن إلى مراقبة وتحليل المخاطر وتقديم تقارير استباقية تدعم اتخاذ القرار ، إلى جانب “نظام المعلومات الوطني لأمن الغذاء” الذي يوفر DACTABASE DATINATION و DOFERATION DOTANTION و DOFERIATION TONDAYS و DOFERIATION FORMATION و DOFERIATION THELAMANT و DOFERIATION THEDING THEPATION و DENEVIRATION TONDAIN تطوير.
أكد “زويبي” أن تحقيق الأمن الغذائي لا يتوقف عند الإنتاج ، بل يتضمن سلسلة متكاملة من السياسات والاستثمارات والشراكات والشفافية ، مع الإشارة إلى أن التنسيق بين الحكومة ، وقطاع القطاع الخاص والمجتمع المدني ، وكذلك المستحضرات التقنية والمؤسسية ، تشكل درعًا ضد الأعمدة ، ويعزز الوضع في الوضع العقيد في الوضع الدوري في المركز. بترا
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية